● إن األزمة املالية الﱵ ضربت كربى االقتصاادات الرأمسالياة يف آلن واسعا مقتل، لتفتح الباب ا أمام دول العامل النامي يف طريقة مفاوضاهتا مع املؤسسات الدولية والدول الﱵ تقا وراءهاا. فعلى الدول النامية أن ﲢذو حذو الدول املتقدمة يف تطبيق ماا يناسبها من سياسات ﲢقق مصاﳊها، وعدم التعويل على ا تباع منهجية واحدة والتمسك بأصولية اقتصادية ال ميكان اﳊيااد عنها، إذ إن هذه املنهجية واألصولية الرأمسالية قد ثبت فشالها فشال ذريعا يف عقر دارها، كما أن الدول املنادياة باااللتزام اﳊريف لتطبيقها وا تباع تعاليمها هي أول مان انقلاب عليهاا وﲣلت متاما عنها، واتبعت بدال منها السياسات الﱵ تكفل هلاا سبل النجاة. اربعأ: إ أدي النظر في العالمة بيا دور الدولة وموي الخوق رغم أن بيع السلع واﳋدمات يشكل أساس اجملتمع الرأمسااﱄ، ف إن هناك بعض اﳊاالت الﱵ ال تستطيع األسواق فيها توفري مجياع السلع واﳋدمات املرغوبة، أو أهنا توفر تلك السلع واﳋدمات بوسائل تؤثر سلبيا على اجملتمع ككل. وعلى ذلك هن اك قناعة بني عدد كبري من االقتصاديني بأن نظام السوق مبفرده ال ميكناه القياام ﲜمياع الوظائ االقتصادية، بل سيكون مطلوبا التادخل بإحادى أدوات السياسات العامة لتصحيح مسار ذلك النظام وتوجيهه مبا يعود بالنفع على مجيع أفراد اجملتمع واستكمال ما يوجد به من نقص يف بعاض اجملاالت. ويعد فشل السوق market failure ، أي عدم قادرة بعاض األسواق غري اﳋاضعة للرقابة على ﲣصيص املوارد بكفاءة، من النتائج
71
Made with FlippingBook Online newsletter