((( الإلكترونية وخلق الفوضىفي الحرية. ((( - انتشار التعليقات الوهمية لإلهاب واستثارة حماس المستخدمين/المعلقين للاشتباك. - إصدار الأحكام القاسية بدل التنوير وإطلاع الرأي العام على المعلومات والحقائق، كما تم توظيف الصحافة الإلكترونية لمحاكمة الأفراد والتجاوز على حقوق الآخرين والاغتيال ((( الرمزي والمعنوي للشخصية. - التشويش الفكري والثقافي الذي تعرض له الجمهور بسبب إغراق المشهد الإعلامي بالصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية، حيث اختلط الحابل بالنابل، كما يرى الصحفي سمير الحياري، وهو ما انعكسسلبًا على جودة المنتج الإعلامي. - بروز خطاب الكراهية من خلال التعليقات التي أخرجت أشياء مدفونة لدى الناس، بحسب رأي الأكاديمي تيسير أبوعرجة، وكان بعضها ي ُِء أيضًا إلى العشيرة ((( والعائلة والثوابت الوطنية ويثير النعرات ويتدخل في الحياة الخاصة ويخرق الخصوصية. بالإضافة إلى القذف والإساءة إلى القيم الاجتماعية، كما يشير الكاتب ووزير الإعلام يبدو هذا المظهر السلبي للحرية الصحافية الإلكترونية (الأخبار المفبركة) بارزًا في حديث خالد ((( القضاة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ويعتبر ذلك نتيجة طبيعية للفوضى في هذا القطاع الإعلامي والاستقطاب بين أجهزة الدولة التي كانت تدعم بعضالمواقع الإلكترونية علىحساب أخرى. ونجد هذا التفسير أيضًا لدى الأكاديمي باسم الطويسي؛ إذ حاولت بعض القوى السياسية ومراكز قوى في الدولة وخارجها خلال هذه المرحلة توظيف الصحافة الإلكترونية لصالحها مما أسهم في ظهور ممارسات لا أخلاقية مثل الابتزاز وخطاب الكراهية. بينما يفسر طاهر العدوان، رئيس مجلس إدارة المقر، هذه الفوضى بغياب المهنية. كانت التعليقات الوهمية، كما يرى نضال منصور الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين، ((( من مواطن الخلل في العمل الصحفي الإلكتروني؛ تضمنت إساءات وترويجًا لخطاب العنصرية والكراهية. يشير خالد الشقران، رئيس مركز الرأي للدراسات، إلى هذه المظاهر التي لازمت السقف المفتوح ((( للحرية الصحافية الإلكترونية في سياق ظاهرة الابتزاز التي استفحلت في المشهد الإعلامي الإلكتروني خلال هذه المرحلة، حيثحوّل الجسم الصحفي المواقع الإلكترونية إلى تجارة؛ فعانت أوً من أهلها ومنتسبيها وبات هذا الجسم يشتغل في الابتزاز، ويمارس اغتيال الشخصية بحجة نشر الحقائق. مقابلة خاصة أجراها الباحث مع أبوعرجة، مرجع سابق. (((
155
Made with FlippingBook Online newsletter