السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

ركها الدبلوماسري   ا بأن السياسة السعودية ترتكز ً يمكن الادعاء عموم مار ثلاثة أنواع من الموارد ً على است ً عادة ؛ أولها: القدرات الرمزيرة أو الأصرول تشمل المكانة المهمة للسعودية على الصعيدين العر  المعنوية ال بري والإسرلامي بسبب احت تمكنها مرن  : القدرة المالية المتميزة ال  ا ً رمين الشريفين. وال  ضانها ا ا ً لالب  تكون على شكل هبات لا ترد  تقديم المساعدات الاقتصادية وال ، ومعلروم عتد به من الأزمات العربية له علاقة بأزمات ضعلأ الإيرادات وعجرز ُ أن جزءا ي الث فيتعلق ب ً الموازنات. أما المورد ال توظيلأ القدرات الدبلوماسية السرعودية إذ ؛  تتمتع الرياض بعلاقات طيبة على الصعيدين الإقليمي والردو ، راول  وهري اه تفعيل عملية التسوية مارها للدفع با ً است . كان اتفاق مكة (فبراير / شباط 3007 مار ً لة علرى اسرت ً ) هو أحد أبرز الأم لاثة ً عنصرين من هذه الموارد ال ، وهما عنصرا القدرات الرمزيرة والماليرة ؛ فنرداء مكرة المكرمرة أواخرر  الفرقاء الفلسطينيين للاجتماع العاهل السعود إ يناير /  ا ً كانون ال 3007 دم سوى أعداء الأمرة  لاف الداخلي لا  رهم بأن ا ّ ذك الإسلامية والعربية ، د بالقضاء على كل المنجزات النضالية الفلسطينية ّ كما أنه يهد ؛ ف ي وتشرارك  السعودية لا تقبل أن تقلأ صامتة متفرجة لأنها صاحبة دور ترار المصير  فلسطين ، الفلسطينية لا فررق برين َ عبد الله الأطراف ُ لذلك دعا الملك رام  رحاب بي الله ا  السعودية و " الالتقاء طرف وآخر إ ، لبحث أمرور لاف بينهم بكل حيادية دون تدخل من أ طرف آ  ا ، خر لنحقق لأمتنا العربيرة قضيتها  والإسلامية أحقيتها " 1 . دت الرياض بعد توقيع الاتفاق بتقديم مساعدة مالية كبيرة للتخفيرلأ ّ كما تعه عدم  . ولكن المشكلة كان تكمن  انقة على الشعب الفلسطي  صار ا  من آثار ا مار علاقاتها الإقليمية والدولية ً است  اح السعودية أ-  الرث ً : لياب العنصر ال ركازز حركتها - ا ً إقليمي ا بل وح ً لتسويق الاتفاق دولي ؛ إذ كان الاعتراض الأميركي

لقاء عاجل ن إ ّ لعزيز يدعو فيه الفرقاء الفلسطينيي

راجع: "نداء للملك عبد الله بن عبد ا

1

، شرتاء 3007 ،

لاف بينهم"، الدراسات الفلسطينية، العردد  ا  مكة للبحث  48

.

ص

481

082

Made with FlippingBook Online newsletter