130 |
وتجلياتها الحدي ة، وقد أدت م سسة الهويات الطائفية إلى نشوب صراعات حول مكانة وحدود وقوة كل طائفة، وقد كان لهيق الصراعات أثر مزعزع للاساتقرار، خاصاة عندما كانت ت ضافي مشاروعية على أعمال الجماعات التي تمارس العنف وتدعي تم يل طوائفها ( 1 ) . وبرغم تصااريحات المسااؤولين والسااياساايين العراقيين المتكررة عن فرورة إلغاء نلام (المحاصصة) الطائفية والعرقية في تشكيل الحكومات وفي ب ناء الهي كل الإداري ل لدو لة، إلا أن أ يّا من هيق ا لدعوات لم يتحقق، وظل الجميع متفقين على العرف السااااااياسااااااي اليي بدأ تطبيقا عام 2005 بااخت ياار رئيس جمهورياة كردي ورئيس وزراء شاااااايعي ورئيس مجلس نواب سني، كما جرى اختيار نواب لكل من هؤلاء الرؤ ساء بموجب نفس المعيار. ك ا وقد كان يفتر" بهيق ا لية أن تكون مؤقتة، لاسايما أنها ليسات جزء من الدسااتور، لكنها تحولت إلى عّرف سااياسااي دائم على الطراز اللبناني، وتكرر ب نفس السااااااياق خلال ثلاثة انتخابات عامة لاحقة، وكانت في واقع ك ا من ساااياق الانقساااام العام في الدولة اليي كان ينقل باساااتمرار الأمر جزء ك ا مقبو أنماطا إلى المجتمع، حتى أصاااااابحت جزء ك لا من الهيكل الاجتماعي الساائد، رغم أنها تساببت بمشاكلات لا حصار لها منها م ك لا ظهور كيانات طا ئف ية مساااااال حة ت مارس العنف والعنف الم قا بل، وتكريس الفسااااااااد في مؤسااااسااااات الدولة، وتهمي خيار المواطنة لصااااالر الانتماءات الطائفية رقية، وكيلع انقسااااااام المواقف ا لداخلية إزاء الأحداو الإقليمية على والع أساس علاقتها بالانتماءات الطائفية. لقد انتقلت عدوى الانقسام من الطبقة السياسية إلى المجتمع، ورغم أن هيا الانتقال ت خر نساااابيّا بساااابب الرفض الاجتماعي لا، لاساااايما في العام الأول بعد الغزو الأميركي، لكن إصااااارار مؤساااااساااااات الحكم وتنليماتها المسالحة وسالطة الاحتلال على تكريساها، وكيلع ظهور تنليمات مسالحة متطرفة حاربت الاحتلال بدعاوى طائفية (س نية) عابرة للوطنية، تجسدت
Made with FlippingBook Online newsletter