الطائفية الاجتماعية والطائفية السياسية في العراق | 157
لقاد تطور التا ثير الطاائفي في العراق بعاد الغزو الأميركي من قياام الاحتلال بتقرير الأغلبيات السكانية ومن ثم تمكينا "الأغلبية" الشيعية من السلطة، إلى قيام قوى التشيع السياسي بتطبيق بر نامج واسع النطاق لرفع ما يعتبرونا "ملالم تاريخية" فااد الشااايعة، ثم اساااتحال يلع إلى صااراع ك ا إلى بناء عنيف للسايطرة على القرار وال روة والنفوي، قبل أن يصال أخير الهويات الطائفية بوصفها المرجعية الجديدة للمجموعات السكانية العراقية على حساب الهوية الوطنية الجامعة. و" على الرغم من أن الدسااتور لم ينص͉ صااراحة على توزيع الساالطة ك ا للمكونات الطائفية، فقد ثب͉تت الممارسااااااات التي سااااااادت في العراق وفق الهوية الطائفية باعتبارها فحة سااااااياسااااااية. رك͉زت تلع المقاربة على إيجاد لين طاااائفيين أك ر من تركيزهاااا على التغلاااب على الانقسااااااااااماااات مم الطائفي ة" ( 35 ) ، وفما استمرت (المحاصصة) كعرف سياسي غير دستوري، فقااد تكرساااااااات بااالتوازي الهويااات الطااائفيااة الفرعيااة، حتى مع دعوات السياسيين من شتى الطوائف إلى نبي الطائفية والمحاصصة. ك ا مهمااّا ظهر في انتخاااب اات ماايو غير أن متغير / أي اار 2018 ، وفااااااع الطائفية السياسية في موفع تساؤلإ إي تشل͉ت القوائم الانتخابية الشيعية والساااااّني͉ة والكردية ومن ثم القوى الفائزة منها في قوائم مختلفة، وتوزعت ك ا بين تيارات تنازعت (الاستحقاقات) السياسية والمناصب، أو اتبعت لاحق قوى خارجية تجساااااادت في إيران من جانب والولايات المتحدة من جانب آخر، حتى إن الخلافات داخل الطائفة الواحدة بدت وك نها تسااير على وقع الخلاف الأميركي - الإيراني ا ليي تسااااااباب، للمرة الأولى مناي عام 2003 ، بفشل الدولتين في الاتفاق على شكل الحكومة العراقية وهويات أعضائها. وتوازت هيق اللاهرة مع الاحتجاجات التي شاااااا هدتها مدن الجنوب العراقي الشااايعية فاااد الحكومة بسااابب نقص الخدمات وفشااال الدولة في ك ا في آلياات ك ا مهماّا ولافتا ك ا تطور إدارة شااااااؤون البلاد، وكاان يلاع أيضااااااا الاحتجاجات وفي خرق الحالة الطائفية التي اسااااااتندت إليها قوى التشاااااايع
Made with FlippingBook Online newsletter