التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

ا لرب الصلة ً هادي في إسبانيا "أبو حمزة امندلسي" وسيط العراق، وكان الناش ا ً ماعة السلفية وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، أسفرت عن مراسلات بين بين ا ماعة السالفية الزرقاوي وقيادة القاعدة في أفغانستان يدعوهم فيها للاعتراف با وقبوا انضمامها إ تنظيم القاعدة كفرع له في شماا إفريقيا، لكن أيمن الظواهري وأسامة بن لادن كانا يتحفظان على تلك، ويسعيان لمزيد من الاطلاع على حقيقة ِّ ماعة قبل البت تلك ا ِّ في أمرها، وهو ما تضمنته الفقرة السابعة من رسالة بعاث أ بها أيمن الظواهري إ باي مصعب الزرقاوي بتاريخ 9 وليو ي / تموز 5111 الموافق 5 جمادى الثانية 5452 جاء فيها ما نصه: "...  ، وال زائاريين موضوع الإخوة ا  و  عندنا منه  ف من التجار السابقة، فإتا أمكن أن تتواصال معهام وتفيادنا بتفاصيل منهم فنكون لكم من الشاكرين" ( 1) . ماعة السلفية للدعوة والقتاا في كما أوفدت قيادة ا زائار سانة ا 5111 العراق لمقابلة الزرقاوي ا يك "أبو المث " إ جزائري ماعاة وحثه على دعام ا صاوا علاى تزك  القاعادة، وا السلفية في مساعيها للانضمام إ ي تاه، إلا أن  العراق وسل اولته العبور إ  السلطات السورية اعتقلته أثناء  زائر، كما ا مته إ تم اعتقاا " أبو حمزة امندلسي" في إسبانيا ؛ لتتوقف من جديد المسااعي العملياة القاعدة، ماعة السلفية إ لانضمام ا ماد  قبل أن يقترح عبد الارحمن ولاد سين، المك "يونس الموريتا "، استئناف تلك الاتصالات ويباشارها بادعم  ا ومؤازرة من المختار بلمختار سنة 5111 . وكان "يونس الموري تا " قد تعرف على تنظيم القاعدة في أفغانساتان سانة 5115 ا من المملكة العربية ً عندما التحق بمعسكراتها في باكستان وأفغانستان، قادم ً ولد فيها سنة  السعودية ال 5915 ، ونشأ وترعرع، لكنه ترك القاعدة مباشرة بعد ادي عشر من سبتمبر  أحداث ا / أيلوا عام 5115 السع ، وعاد إ ودية ومناها إ زائرياة ماعة السلفية للدعوة والقتااا ا موريتانيا، قبل أن يلتحق بمعسكرات ا ( 1 ) الرسالة المنسوبة لا الزرقاوي "أيمن الظواهري" إ ، (تاريخ الدخوا: 52 أكتوبر / تشرين اموا 5152 :) https://justpaste.it/archive001

001

Made with FlippingBook Online newsletter