التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

زائري" و"عبد الشكور الليب ق ا
عندما وصل "عبد ا زائار ا ي" وآخرون إ قادمين من أفغانستان، لكنهم قتلوا بعد وصولهم بفترة قليلة في كماين للجايش ماعة. زائري في منطقة "تيارت" قبل أن يتواصلوا مع قيادة ا ا ن عطية الله وقد دو اللي باي ماعة الإسلامية المسلحة، ملاحظاته على ا
ال هل والتنطع والتهور، وسخر منهم في تعليقاته، قائ وصف قيادتها با ً

ا

لا ً إنه خالاا ً ماعة، لاحظ أن "عندهم تنطع إقامته في معسكرات ا ً ا ً شديد ً ا في موضوع السانة ُ والبدعة، وفي يوم ك ُ ن ا في مركز قريب من القيادة... في ال نهار رأينا الناس تتصارع!

سبعة أو ثمانية أشخاص من حراسة القيادة، كانوا يتصارعون في النهار ثم في
حوا العشية وقبل المغر وقبل النوم يتصارعون... وفي اليوم الثا جاء أحد الشابا ؛

فقاا: ما بكم اليوم؟ خالفتم اليوم ولم تطبقوا السن ا تسقطون في البدعاة..! ً ة، قريب ً ُ ن اممر حينها.. وعلمنا أن المصارعة لديهم س
ففهمنا ُ ن ة ولابد من تطبيقها كال يوم، وإن ا يسقطون في البدعة ويصبحون مبتدعاة! ولاديهم أي ً لم يطبقوها يوم ً  حذ ُ ا وي ً شخص يفعل البدعة ولو صغيرة يصير مبتدع  ُ ً تبرأ منه، ليست لديهم ُ ر منه وي ُ بدعة صغيرة وبدعة كبيرة، ولا بدعة ك لية ولا بدعة جزئية، ليس عندهم أي فقه، موعة من المفاهيم والتصورات الغريبة" ولديهم ( 1) . ويضيف عطية الله اللي باي ماعة الإسالامية المسالحة في في تقريره عن ا زائر ا قائ ، ً لا ً : هادية، إنها "تعا من ضعف وخلخلة المنظومة الفكرية والمنهجية ا وهذا الضعف يظهر في عدة ، صور مثل: الفوضى الفكرية والعلمياة، ونقاص في هادي المؤه المرجعية أو القيادة العلمية، وقلة الكادر العلمي ا ل، وتباين واختلاف ا مان ً هادي أنواع شديد في تصورات وفهم النافرين للجهاد، فقد جمع الصف ا ً ا في التكفير وغيره، ماع الم ً المتشددين والمتنطعين، وبع الغلاة أيض ً تسااهلين إ

ا هم مان عاوام النااس ً ا، في حين كانت الغالبية طبع ً درجات مذمومة أحيان ً ً … ملة كان هناك مسحة من التشدد، بل والتنطع والغلو في الدين في كثير مان وبا الكتائب والمناطق، ويتداخل تلك مع أزمة امخلاق، فكانت تلك الطبقة المشاار ( 1 ) زائرياة"، مرجاع ت عنوان "التجرباة ا
عطية الله الليباي، كلمة صوتية مسجلة سابق.

005

Made with FlippingBook Online newsletter