التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

قبيلاة "أولاد إدرياس" المعروف في القاعدة "عمر ولد حماه"، الذي ينتماي إ البربوشية، فض ً ً الية لعمر ولد حماه، وقاد تربات  عن كون أمها هي الزوجة ا مل  ا ً تنظيم ً اسم "أنصار الشريعة" يضم مقاتلين من قبائل البرابيش العربية. كما عماد بااقي الزواج من بنات القبائل ماعة السلفية للدعوة والقتاا في أزواد إ عناصر تنظيم ا العربية والطارقية هناك، وكذلك بع أسر قبائل الف الفتاة في أحضانه مع إخوتها من امم، ويعتبر عمر ولد حماه - مان - أبرز قادة كتيبة "الملثم س نهاية عام ِّ ؤس ُ ن" المعروفين، قبل أن ي ِّ ُ 5155

لا

صهر بلمختار

و

و لان الإفريقية، وحفر التنظيم توفير امدوياة للمرضاى في امحيااء بع انبار في تلك الصحراء، وسعى إ  البدوية، وتقديم الهدايا في المناسبات الدينية وغيرها لشايوخ القبائال ومساؤو امحياء، ولم تكن حملة بلمختار "الدبلوماسية" لتقتصر على السكان ، فقد كانات  له علاقات مع بع المهربين، الذين سعى لتجن  ب المواجهة معهام، وإغارائهم

دم التنظيم، عبر إبرام صفقات معهم لتاوفير  بالانضمام له، واستغلالهم في مهام السلاح والغذاء والدواء، ورصد الرعايا الغربيين في المنطقة، وتوفير أخبار امماكن يدخلونها  والبلدان ال . واستغل التنظيم غيا أي نشاط دعاوي أو خايري أو إنسا عن تلك المنطقة النائية، فاعتمد المساعدات وسيلة لكسب الناس، وبادأ عناصره في التبشير بدعوتهم السلفية وتقديمها للمجتمع امزوادي ونشرها باعتبارها قيقي، وقد ساعدهم على تلك انتشار اممية وا  ل الإسلام ا  تمث  هل بين النااس ، هادية أي مقاومة فكرية أو علمية من طارف فلم تواجه اميديولوجية السلفية ا السكان، باستثناء بع المرجعيات الصوفية القليلة، وكان لتلك الدعوة تأثيرهاا الكبير في صفوف شبا قبائل أزواد من العر والطوارق، الذين كاان الكاثير ستغل كرجاا عصابات تهري ُ منهم ي ُ ب المخدرات والمليشيات القبل ة، فااحتفظوا ولوا من "مهاربين" يقاودهم زعمااء العصاابات، إ  بسلاحهم ونشاطهم و ماعة، كما حاوا قادة التنظيم أن يقوماوا بابع اهدين" يقودهم أمراء ا " تعصف بالقبائل وامسر في المنطقة. وهنا لاباد  لافات ال  الوساطات لإصلاح ا من التذكير ا للعدياد مان ً بأن منطقة أزواد كانت خلاا العقود الماضية مسارح ً تقطن الإقلايم؛ حياث  رو الدامية بين العرقيات والقبائل ال  الصراعات وا

ت

يا

011

Made with FlippingBook Online newsletter