التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

عناصر الكتيبة، وتوترت اممور بينهم وبين عناصر الكتيبة، كما عقد "أبو الهمام" هاد وبع الشخصايات امخارى في اجتماعات مع قيادات جماعة التوحيد وا المدينة ا للصحراء، ثم غادر مدينة غااوا ً ، وتلك في أوا نشاط له بعد تنصيبه أمير ً َ "، ومن ث  مدينة "كيداا" للاجتماع بأمير أنصار الدين "إياد أغ غا ا إ ً متوجه َ ً معقله في مدينة "تمبكتو"، واصطحب معه بع عناصر كتيبة "الملثماون" عاد إ الذين رفضوا البقاء مع بلمختار إثر قرار عزله، بينما احاتفظ أغلاب العناصار ا من القدماء بولائهم ً خصوص ً لبلمختار ، ومعهم عناصر "حركة أبنااء الصاحراء للعدالة الإسلامية" ، ا. ً سنتحدث عنها لاحق  ال ً ب مبجار يع ن انةقا ه ىن القاىدأ يى أبو الهمام" تنفياذ " اولة  بعد قرار عزله عن إمارة كتيبة "الملثمون"، و القرار ا ر فك الارتباط نهائي ا، فقر ً على أرض الواقع، جاء رد بلمختار حاسم ً ا ماع تنظيم القاعدة ببلاد المغر الإسلامي والانشقاق عنه، مع الاحتفاظ بالولاء لتنظيم القاعدة امم في أفغانستان بقيادة أيمن الظواهري، وقد ترافق انشقاق "الملثمون" عن تنظيم القاعدة ببلاد المغر ا لإسلامي، مع إعلان قائدها بلمختار عان تأسايس مل اسم "الموقعون بالدماء" وهي كتيبة من الانتحااريين،  كتيبة جديدة تابعة له ودوا غر إفريقياا  كانت فرنسا وما  علن عنها ضمن التحضير للحر ال ُ أ ُ ضر لها  ؛ سيادة الدولة المالي ركات المسلحة من أزواد وإعادته إ  لطرد ا كما ارتب المختار بلمختار خلاا وجوده في صحراء أزواد بعلاقاات ماع ، بع الشخصيات النافذة في دولة ما الساابق  بما في تلك الرئيس الما أ توما توري، الذي كان يشترك معه في مصاهرة قبائل البرابيش، ويقوا قيااديون اص للأمين العام للأمم المتحاد  ان التحضير لصفقة الإفراج عن المبعوث ا ة إ النيجر الكندي روبرت فاولر، ومساعده لويس غواي ْ ْ ن اختطفا من النيجر في ، وطلب بلمختار من توما توري الإفراج عان أحد عناصر التنظيم المعتقلين لدى السلطات المالية وهو إدريس ولد ير المكا : ا إن بلمختار اتصل تات مرة هاتفي على الرئيس مادو أ توما تاوري / كانون اموا عام 5111

م

ة.

ماادو

في التنظيم

إب

اللذي

ديسمبر

051

Made with FlippingBook Online newsletter