التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

دياد واكتتاا لتأسيس التنظيم ا

ركاتهم  ورفاقه ليواصلوا  إياد أغ أغا إ ؛

يد من المقاتلين ( 1) . ، ديدة وماضيهم في الثورات ضد ماا ركة ا  لكن البعد القبلي لمؤسسي ا ا من التأييد في صفوف قبائل الإفوغاس؛ حيث التحقت بهم تساع ً جلب لهم مزيد ً ركة الوطنية لتحرير أزواد،  ملة بالرجاا والعتاد بعد أن انشقت عن ا  سيارات وعلى متنها عشرات المسلحين، ثم التحقت بهم بعد تلك أربع سيارات قادمة مان معسكرات "سرية امنصار" التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغر الإسلامي، وعلاى ن مت ها عدد من شبا الطوارق ؛ ا أنهم لم يكونوا منشقين عان تنظايم ً ليتبين لاحق ً ركاة ا  راط في صفوف ا  ددة، وهي الا  القاعدة وإنما كانوا في مهمة " أنصار الدين ؛" لتوفير حضور للقاعدة في وسطها ومعرفة حقيقة دعوتها لتطبياق قادة إمارة الصحراء، ثم التحقت بهم بعد  ركاتها لصا  الشريعة الإسلامية ورصد تنتمي  تلك أربع سيارات أخرى وعلى متنها مسلحون من قبيلة "إفرغميسن"، ال لقبائل "الإفوغاس"، ليصبح العدد أر ً ً ا وعشرين سيارة وعشرات المسلحين.

مز

ديادة

بع

ر أنه بات لديه من الرجاا والعتاد ما يمكنه من إطلاق  إياد أغ أغا كومة المالية، فأصدر أوا بيان أعلن فيه عن مايلاد تنظايم  ر ضد ا  شرارة ا ت اسم "جماعة أنصار الدين"، وتضم  ا للهدف مان ً فقراته تقديم ن البيان في أو ً ديدة حيث يقوا ركة ا  وراء تأسيس ا : "إننا في جماعة أنصار الدين نساعى إ تطبيق الشريعة الإسلامية في أرضنا ، كيم الإسلام في كل أمورنا  و امتثا ؛ ً لا ً لقولاه : تعا  ِ وا ف ُ د ِ ج َ ي َ لا م ُ ث ِ م ُ َ ن ِ ي َ ب َ ر َ ج َ ا ش َ يم ِ ف َ و ُ م  ك َ ح ُ ى ي ت َ ح َ ون ُ ن ِ م ِ ؤ ُ ي َ لا َ بيك َ ر َ و َ لا َ ف ِ ُ ِ َ َ ُ ِ ُ ََِ َ َ َ َ ِ َ ُ  َ ُ َ َ ُِ ِ ُ َ َ ي َ َ َ َ ي ا ً يم ِ ل ِ س َ وا ت ُ م  ل َ س ُ ي َ و َ ت ِ ي َ ض َ ا ق م ِ ا م ً َ ر َ ح ِ م ُِِ س ُ ف ِ ن َ أ ً ِِ َ ُ َ َُ َ َِ َ ِ ً َ َ ِ ِ ِ ُ َِ  [ النساء: 21 ] ؛ ولذلك فإن قتالنا هو لإعلاء كلمة ، لله ا فهو جهاد في سبيل الله" ( 2) . أم طمأنة جمياع أبنااء تضمنها البيان فكانت تهدف إ  ا الرسالة الثانية ال ا من غير الطوارق، فخاطب الب ً أزواد خصوص ً يان كافة سكان أزواد مستغ ًّ لا ًّ وحدة ( 1 ) " مقابلة مع القيادي السابق في جماعة أنصار الدين الشيخ أغ أوساا في نواكشاوط " ، (مايو / أيار 5154 .) ( 2 ) وزة المؤلف.  نسخة من البيان حينها قر

099

Made with FlippingBook Online newsletter