التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

والت مجلها أرسل الله  قيقة هو الغاية ال  حاكم لشرعه، وهذا الاستخلاف بهذه ا ُ رسله، وأنزا كتبه، وس ُ  ل  هاد ت سيوف ا ." ة النبوية لتبرير ن  ويستنجد العدنا بوقائع التاريخ ونصوص القرآن الكريم والس " قرار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام " لافة الرا  ، إعلان ا ً ااولا  ، شدة ً

إسقاط أحداث التاريخ الإسلامي على واقع اممة اليوم، عبر مقارنة باين واقاع ا أياام ظهاور م، والواقع حالي  ى الله عليه وسل  مد صل  العر أيام بعثة النباي   " الدولة الإسلامية " ، وكيف انتقلوا من فئة قليلة مقهورة مغلوبة علاى أمرهاا في قو ظرف زمني قياسي إ اور ادود وتناهي دوا الظلام وا  طم ا  ة قاهرة والطاغوت، وكيف نه الإسلام بالعر وحولهم من قبائل متناحرة متخلفة، إ الإمبراطوريات؛ حيث يقوا: دولة إسلامية قاهرة مع " أمتنا الغالية، يا خير أمة؛ يفتح على هذه اممة في سنة ما لا يفتحه على غير إن الله تبارك وتعا ها في سنين، بل قرون، فقد استطاعوا في خمس وعشرين سنة فق أن يقضاوا علاى أعظام إمبراطوريتين عرفهما التاريخ، وأنفقوا كنوزهما في سبيل الله؛ فأطفؤوا نار المجاوس ة وأقل عدد. روى ابن أبااي شايبة في للأبد، وأرغموا أنف الصليب بأحقر عد مصنفه؛ عن حصين عن أباي وائل قاا: ج نازا اء سعد بن أباي وقاص ح القادسية ومعه الناس؛ قاا: فما أدري لعلنا ألا نزيد على سابعة آلاف أو ثمانياة يوا، فلما نزلاوا؛  و تلك؛ معهم ا  ا أو ً آلاف بين تلك، والمشركون ستون ألف ً ا فارجعوا، ً ا، ولا نرى لكم قوة ولا سلاح ً قالوا لنا: ارجعوا، فإنا لا نرى لكم عدد ً ً ن براجعين، قاا: فجعلوا يضحكون بنبذنا، ويقولون: دوك دوك،  قلنا: ما يشبهونها بالمغازا. ا ً فاة العراة رعاء الشاء، الذين لم يكونوا يعرفون معروف  !؛ أولئك ا  نعم أم ً ا من باطل؛ ملأوا امرض عد ًّ من منكر، ولا حق ًّ ً ً ا، ً اا وجاور ً ، بعدما ملئت ظلم ً ً

قاا:

لا

ا، و ً وملكوا الدنيا قرون ً لم يكن تلك عن قوة منهم ولا كثرة، ولا رجاحة عقال، ى الله  ، واتباعهم هدي رسوله صال كلا، إنما كان تلك بإيمانهم بالله تبارك وتعا  م.  عليه وسل  يا خير أمة، ولا زالت لاك ِ م؛ لا زلت  ى الله عليه وسل  مد صل  أمة ِ   َ العزة، ولتعود َ  ن  ِ لك ِ السيادة، وإن إله هذه اممة بام مس هو إلهها اليوم، وإن الذي

10

Made with FlippingBook Online newsletter