التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

لغى ليقتصر على اسم "الدولة الإسالامية"، ُ الدولة الإسلامية في العراق والشام" ي ُ ً ً ال  ات قرار بهذا الشأن ممن وصفهم بأهل ا  أن هذا الإعلان جاء بعد ا ا إ والعقد من ام عيان والقادة ( 1) . ىلان البلافة حملت عنوان "هذا وعد الله"  جاءت كلمة العدنا ال ( 2) طويلة، حاوا فيها ال  اعتمدها "أهل ا  تفصيل موقف التنظيم وشرحه، والتطرق لكل التبريرات ال لافة" وتنصيب "خليفة" للمسلمين؛ حيث اساتهل كلمتاه  والعقد" في إعلان "ا طا طالما در  جت القاعدة على رفعه في وجوه خصومها، وهو التذرع بأن ماا ، هاد وحقيقة الامتثاا والاتباع لله تباارك وتعاا تقوم به من أعماا هو عين ا ا أن قرار التنظيم باإعلان هاذه ً لافة الراشدة" الموعودة، مؤكد  ا لإقامة "ا ً وسعي ً ً لافة يأتي امتثا  ا ً ً واتب موامر الله سبحانه وتعا م؛  ى الله عليه وسل  ا لرسوله صل ً اع   ً ا عن مداخل الشرك وألوانه، مع استسلام ممر الله ً ا بالله وابتعاد ً إيمان ً ً ا لما جااء باه ً عل الهوى والشهوة والميل تبع في الكبيرة والصغيرة وطاعة؛ طاعة ً الن باي م، ولا يتحقق تلك الوعد إلا بهذا الشرط  ى الله عليه وسل  صل   ؛ فبه تكاون قياق اممان  القدرة على العمارة والإصلاح، ورفع الظلم، وبس العادا، و والطمأنينة ليفة الذي أخبر به الله عز وجل عنه الملائكة، وبدون  به فق يكون ا رد ملك وغلبة وحكم، يصاحبه هدم وإفساد وظلم تلك الشرط: يبقى السلطان طاط إ  دار بالبشر وا  وقهر وخوف، وا ياوان، تلاك حقيقاة  مساالك ا كم،  رد الملك والقهر والغلبة وا الاستخلاف، الذي من أجله خلقنا الله، ليست وإنما هي تسخير تلك كله، واستخدامه في حمل الكافة على ما يقتضيه الشرع؛ في لا تتحقق إلا بتنفيذ أمر الله، وإقاماة ديناه،  هم امخروية والدنيوية، وال  مصا ( 1 ) الهاشمي، الياء"، مرجع سابق. "سلسلة الدولة الإسلامية من املف إ ( 2 ) مد العدنا "،  "هذا وعد الله للشيخ أباي مؤسسة الفرقان ريخ الادخوا: 54 حيث يقوا: "

مشير

لا

، (تا

:)

أغسطس / آ 5152

http://isis002.blogspot.com/2014/12/blog-post_82.html

11

Made with FlippingBook Online newsletter