التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

في سوريا، تبلور في شهر ديسمبر / كانون اموا عام 5155 ، عنادما علان عان ُ أ ُ ماد  ت مسمى "جبهة النصرة" بقيادة "أبو  تأسيس تنظيم جهادي في سوريا ولا "، سرع ا ا ن ما تسربت المعلومات عن علاقته بتنظيم القاعدة . وفي التاساع من شهر إبريل / نيسان 5157 ،   د "أبو بكر البغدادي"، في تسجيل صوتي أن

أك

عام

"جبهة النصرة" هي امتداد ل ر إلغاء اسم "جبهاة ت اسم واحد هو "الدولاة  هما النصرة"، واسم "دولة العراق الإسلامية"، ود الإسلامية في العر اولا "، رد مد ا  اق والشام"، لكن زعيم جبهة النصرة "أبو ً سريع ً ً ا في تسجيل صوتي رافض ً ا قرار "البغدادي"، وأعلن بيعته لزعيم القاعدة أيمن ، الظواهري، كما رد أيمن الظواهري هو انخر في تسجيل صوتي أعلن خلاله قبوا َ بيعة "جبهة النصرة" لتنظيم القاعدة، وأ َ َ م َ َ ر َ "الدو لة الإسلامية" باالعودة للعاراق والتزام اسم "دولة العراق الإسلامية" وحدودها السابقة، وهو ما رفضه "البغدادي"  مؤك  ً د ً َ ا ت َ َ م َ  س  َ ك َ ه بموقفه، واندلعت حر البيانات والصراع باين الطارفين علاى امحقية في تبعية "جبهة النصرة" ؛ َ حيث ت َ َ م َ س ك الظواهري ببيعتاها للقاعادة، في حين ولا " جندي مد ا  أعلن البغدادي أن "أبو متمرد مان جناود الدولاة الإسلامية في العراق والشام، وأن جبهة النصرة فرع للدولاة في الشاام لا حاق للقاعدة فيها، وأردف تلك برف دعوة الظواهري للدولة الإسلامية باالعودة إ العراق والتزام حدودها السابقة، قائ ً لا ً : لس شو إن رى الدولة الإسلامية قار ر أن " ا دولة العراق الإسلامية " ، وقر

الدولة لن تنكمش عن بقعة امتدت إليها، وأنها باقية في العراق والشام ( 1) ، وتباع تلك اندلاع حر طاحنة بين الطرفين في سوريا سق فيها عشرات القتلى.

، أعلن "تنظيم الدولاة الإسالامية

يونيو

في العاراق

حزيران

وفي

/

5154

59

أ ، باي مد العادنا  ، قياام ماا وصافها

والشام" على لسان المتح

دث باسمه

لافة الإسلامية  ا " ، وتنصيب "أبو بكر البغدادي، إبراهيم بن عواد بن إبراهيم ً سيني نسب  مد البدري القرشي الهاشمي ا  بن علي بن ً ً ا، السامرائي مولد ً ا ومنشأ، ً البغدادي طلب ً ً ا للعلم وسكن ً ً ا"، إمام ً ا وخليفة للمسلمين في كل مكان، ودعاا ماا اء العالم لمبايعته، كما أعلن أن  تلف أ  هادية في سماها الفصائل ا اسم "تنظايم ( 1 ) الهاشمي، الياء"، مرجع سابق. "سلسلة الدولة الإسلامية من املف إ

" ا ب

19

Made with FlippingBook Online newsletter