ريات المزعومة المبدأ، والمنشأ، والطريق، والغاية، من ا " ( 1) . وق ُ س َ كما ي ُ َ اها ُ س ِّ ر َ ك ُ ريات يرى أن الديمقراطياة ت مد يوسف جملة من ا ُ َ ُ وتعارض الإسلام فيها، وهي: حرية العقيدة، وحرية الارأي، وحرياة التملاك، س جماعة الدعوة ِّ مد يوسف ببع كلام مؤس رية الشخصية، وهنا يستشهد وا ِّ تنظيم ا إ ً لت لاحق و هاد في العراق ال وا ً " الدولة الإسلامية " " أبو مصاعب الزرقاوي " ا على الديمقراطية: ً ق ، والذي يقوا معل ً " وجاءت الديمقراطية لتقوا لناا: م والمرجع، وله كلمة الفصل والبطش في َ ك َ إن الشعب في النظام الديمقراطي هو ا َ َ لقضاء الشعب، كل القضايا. فحقيقته في هذا النظام الكافر الطاغوتي تقوا: لا راد ب ق َ ع ُ ولا م َ ُ كمه، وإليها يرجعون، إرادتها مقدسة عند الديمقراطيين، واختيارهاا مة، وحكمها حكمة وعدا بزعم الكفار، من رفعه هذا النظام ملزم، وآراؤها مقد لاا، وماا له هو ا رام، وما حل مه الشعب هو ا ضع، فما حر ُ فع، ومن وضعه و ُ ر ُ ُ ر، وم َ ب َ ا وشريعة فهو المعت ً ا ونظام ً رضيه قانون ََ ً ً ا عداه فلا حرمة له ولا قيمة ولا وزن، ا من عند ر العالمين. وهذا الشاعار، أعاني: ً ا حكيم ً ا، وشرع ً ا قويم ً وإن كان دين ً ً ً ً اوره، وقطاب النظام الديمقراطي، وجوهره و ب ُ حكم الشعب بالشعب، هو ل ُ تدور عليها كل قضاياه ومسائله، فلا وجود للديمقراطياة إلا باذلك، رحاه، ال فهذا ه روها ره منظ ِّ ا، وهذا ما يقر ً ا نهار ً م جهار ل ويعظ و دين الديمقراطية الذي يبج ِّ ً ً روها على رؤوس امشهاد ومفك " ( 2) . ا على موقفه الراف للديمقراطية باعتبارها مناقضة للتوحياد ً د ِّ ثم يضيف مشد ً ِّ والعقيدة السليمة، قائ ً ً : " إن الديمقراطية تقوم على مبدأ أن الشعب هاو مصادر لين عن السلطات، بما في تلك السلطة التشريعية، ويتم تلك عن طريق انتخا ممث ع ِّ القوانين، وبعبارة أخرى؛ فإن المشر ِّ الشعب، ينوبون عنه في مهمة التشريع وسن ِّ المطاع في الديمقراطية هو الإنسان وليس الله. وهذا يعني أن المألوه المعبود المطااع ( 1 ) يوسف، مد " ، هذه عقيدتنا ومنهج دعوتنا ،" مؤسسة فرسان البلاغ للإعلام ( ، تاريخ الدخوا: 51 فبراير / 5152 :)
لا
شباط
http://justpaste.it/kw1z
( 2 ) المرجع السابق.
60
Made with FlippingBook Online newsletter