التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

جمعوا بين تأليه أنفسهم، والشرك بالله، من لهم عصا ( Mace ونها بأنواع من ضوع والتذلل واطبة ويتألهونها بالنظام؛ منهم لا ينظماون  ناء وا  التعظيم، كالا قبال ُ أي نظام، ولا يقررون بأي قرار بدونها، وإتا حكموا أو نظموا بادونها لا ت ُ كمهم بدون هذه العصا  قراراتهم، ولا حرمة " الاة النيجيرياة  ، ويغاوص في ا ليقوا: إن النظام الم عموا به في نيجيريا " ل اطاكم القانونياة علاى اطااكم ِّ يفض ِّ الشرعية، ويضعونها في المرتبة العليا من حيث درجات التقاضي " ( 1) . ا في بلده نيجيريا يرف ً كومات النظامية خصوص  وبناء على رؤيته لما عليه ا ً الاعتراف بها ويقوا: " كم بغير   كومة ال  ت ا  ودعوتنا ترف العمل الله، من القانون الفرنسي، أو القانون اممريكي، أو القاانون البريطاا ، أو أي ت مثل  ة؛ من قبوا العمل ن  الف الإسلام، ويناق الكتا والس  دستور ونظام  كومة الكافرة من جملة الطاعة المطلقة لنظامها، والاتفااق معهاا علاى  هذه ا قواعدها الشركية " ، كما يرف ا دعوات الكاثير مان ً ا قاطع ً مد يوسف رفض  ً ً ولو كان غاير اكم بالقوة ح  روج على ا  ا لمنع ا ً ا وحديث ً علماء المسلمين قديم ً ً مسلم، ويضيف: " ا من هذا في بلادنا، ً وقد قاا بعضهم ما هو أكبر شناعة وسخف ً ب طاعته ولا شك أن ه ، ا ً اكم كافر  ولو كان ا روج ح  وز ا قالوا: لا ً من جملة عقائد المرجئة، وكذلك المتصوفة والرافضة، الذين يفرحاون ويترحماون ا ً ا نهار ً ا جهار ً ماعة علن ة وا ن  للحكام الكفرة الذين يقتلون أهل الس ً ً ً  " ( 2) . كومة علاى امجهازة التابعاة لهاا  مد يوسف موقفه من ا  ويسحب ئ هنا ِ ك ت َ يش والإدارة، وي ا أجهزة اممن وا ً خصوص ِ ً على فتاوى لعاالم الادين اليمني السلفي " مقبل بن هادي الوادعي " ، يقوا فيها: " أنصح كل أخ ألا يرتكب ا بالدخوا في الوظيفة، ففيه ما هو أعظم من حلق اللحية، فحلاق اللحياة ً حرام ً ضع للنظام، وهاذا خضاوع لغاير  وز، إنك ستخضع للقانون، و م ولا ر 

) يعبد

ما أنزا

ذا

( 3) . ( 1 ) يوسف، مد  " ، هذه عقيدتنا ومنهج دعوتنا "، مرجع سابق.

" الله

( 2 ) المرجع السابق. ( 3 ) المرجع السابق.

61

Made with FlippingBook Online newsletter