التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

إندونيسيا، وماليزيا، وغيرها؛ أعلنوا موقفهم الإسلامي الصاريح مان المادارس ا ( ً ا، ولغة، وتار ً المقطوعة الصلة بالإسلام عقيدة، ومنهاج ً ً المدارس الاساتعمارية امجنبية ) رين  اذ  ، اضن مجياا المسلمة  تحت في بلاد المسلمين لتكون ُ افت  ، ال  ُ اطرها على اممة الإسالامية في  نين ِّ منها، ومن إدخاا أولاد المسلمين فيها، مبي ِّ ا حاضرها ومستقبلها، وأنها معاقل للخيانة بالمسلمين باساتعمار أجياالهم عقادي ا ا، وما في تلك من تذويب للشخصية الإسلامية وتشاكيل الفكار وثقافي ا (البيت المظلم)، وأنها حر جلية فكرية من ًّ والعقل لما يرفضه الإسلام، وأنها حق ًّ اد الصليب، أعمق من حروبهم الصليبية المسلحة ب ُ ع ُ " ( 1) . مد يوسف موقفه من التعليم الغرباي بالقوا:  جمل ُ وي ُ " إن نظام الت رجوا مان  ولم لوا المناهج العلمياة  ين، وعط ِّ روا الد بلاد المسلمين (يقصد المستعمرين) إلا بعدما غي  ِّ بثوهاا في امماة  وا مناهجهم، فكان أوا وأكبر سمومهم الا  س َ الإسلامية، ود  َ الإسلامية؛ هي المدرسة، لوا معاالم وا به الفكر والثقافة، وباد َ ز َ ما غ  ر َ ش َ هي أ  ال َ َ  َ َ الغرباي يتعارض مع تعاليم الإسلام " ل في تلك قائ ِّ ، ويفص ِّ ً ً : "

وفكري

علايم

لا

الابتدائياة وا أولاد المسلمين منذ نعومة أظفارهم، مان الروضاة إ الدين، ورب والمتوسطة والثانوية والكلية، على ترك دينهم، لا فرق في تلك بين مدرسة التنصير ُ أ  كومات ال  مل لواءها ا   وغير التنصير، ال ُ بل المستعمرين في بلاد ِ ست من ق ِّ س ِ ِّ المسلمين " ( 2) . قة في التعليم النظامي في مد يوسف أن المناهج التعليمية الغربية المطب  ويرى بلاده " رم ممارستها وإعانتها ودراستها وتدريسها  الفات للشرع، مما  نت تضم " ، ا: ً مضيف ً " ا منها فيما يلى: أو ً سنذكر شيئ ً ً لا ً : نشر المذاهب الهدامة ك " ا دوية ْ ر َ الف ْ " ، لاق (ليفيبريال  والداروينية، والماركسية، والقوا بتطور ا ) ، وبتطاور المجتماع ( دوركايم ) رية المزعوماة، فهاذا  ، والتركيز على الفكر الوجودي والعلما ، وا باع أفكار امنبياء والشريعة اطمدياة ِّ ز على ات  ترك  الف النصوص الشرعية ال  ِّ  " ، ويواصل س س، قائ در ُ ت  رد العديد من النظريات والفرضيات ال ُ ً لا ً : إنهاا تنااق ( 1 ) مد، "هذه عقيدتنا ومنهج دعوتنا"، مرجع سابق.  ، يوسف ( 2 ) المرجع السابق.

66

Made with FlippingBook Online newsletter