التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

ماعات المتشددة. بل ا ِ راف أو التجنيد من ق  علهم عرضة للضياع والا ، التسوا ِ ام َ ه َ أن أ أما ما يتعلق بالتمويل فتذهب تقارير صادرة عن مراكز بنيجيريا إ َ ار في م تمويل للحركة يأتي من سياسيين و ايدوغري عاصمة ولاية بورنو؛ حياث ظى بتعاطف الكثير من السياسيين النيجيريين والعديد  ركة. كما أنها  ست ا تأس من عناصر الشرطة في العاصمة أبوجا، وفي العديد من ولايات الشاماا، ومناذ مواجهات 5157 ركة تفرض ضرائب على المواطنين القاطنين بالمنااطق  بدأت ا ت  تقع  ال ت أموا  سيطرتها، وأوردت تقارير غربية عن أن بوكو حرام تلق  ً ً ر عليها امميركياون في َ ث َ زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وأن وثائق ع ََ ركة بقيادة تنظيم القاعدة  بئه تؤكد صلة ا  ( 1) . بيعة "ةيكاو" ل دولة الإألامية وىكله معاقل ، وصلت إ جماعة بوكو حرام في ولاية بورنو " " من السودانيين المبايعين لتنظيم ٌ موعة بشماا نيجيريا ٌ " الدولة الإسلامية " ، قادمين ماعة من تشاد؛ حيث قابلوا إمام ا " أبو بكر شيكاو " ، وعرضاوا علياه بيعاة " ليفة  ا " أبو بكر البغدادي؛ لعلمهم بانفكاك علاقته مع تنظيم القاعدة قبل ثلاث سنوات من تلك التاريخ، فرف الاستجابة لهم بداية، لكنهم استطاعوا الضاغ ماعة وبع المقربين منه بشارعية لس شورى ا عليه عبر إقناع أغلبية عناصر البيعة ووجوبها، ووعدوه بتقديم دعم سخي ومساندة إعلامية وعسكرية للجماعة من تنظيم الدولة الذي كان ساعتها في أوج قوته. وافق شيكاو علاى عرضاهم وأعلن بيعته لتنظيم " الدولة الإسلامية " " أبو بكر البغدادي " / آتار ارد أخاذ من نفس العام، لكن رسل تنظيم الدولة كانت لهم مهمة أخرى غير ماعة، فقد كانوا يسعون لعزا البيعة من ا " أبو بكر شيكاو " ماعاة من زعامة ا ف له، َ ل َ وتعيين خ ََ ماعة، اممر الذي معاقل ا ا قبل وصولهم إ ً ر سلف ِّ ب ُ ط د  في ً ُِّ اكتشفه " " ماعة، فساارع لس شورى ا بين منه في ا عن طريق مقر ً مبكر ً ( 1 ) ولد اممير، "بوكو حرام والسياقات المتداخلة : مبايعة البغدادي ومعارضة الانتخابات"، مرجع سابق. 5151

لا من

في بداية عام

في مارس

وخليفته

شيكاو

80

Made with FlippingBook Online newsletter