التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني

ادد؛ وسط ىلى مذهب إدارة المحافظين ا  الشرق ا  طرة  ريئة وا المغامرات ا ً ميركي قد أدرك أخير  مهرر ا إذ من الرارح أن ا ا الضرورة الملحة للخروج من وحع الصدامات، ال است ناز تضاد مع العاالم  فت الرلايات المتحدة، وجعلتها الإسلامي ( 1 ) . ال بالنسوة إ إيران؛ فالمجتمع الإيراني متعب من المراجهات الا  وكذلك ا لا تترقف مع العالم الغر باي، العقربات الاقتصادية بقرة من قادرا  د ُ ح َ كما ت ت لصات ثاررة  مهررية الإسلامية، وتعطع نمرها الاقتصادي، ولقاد ا 1252 ا من النخب المناصرة للغرب. ً الإسلامية تام رب مع العراق  ودادت ا - الثمانينات من القرن الماري  - ااه العاداء اد بطاع اد إ صدام حسين؛ ومن هذا المنطلق أصوح أحمدي  الغرب، الذي ا ىصره، وكان م كثار  نطق أحداث تلك الفترة من رئاسته قد جعع شخصايته ا ت نايران  ارتان: العراق وأفغانستان تلتهوان ر؛ ىندما كانت ا مناسوة لذلك ا ميركية، وحي كانت إيران هي المنافس الرحيد المارادي  ملات العسكرية ا  ا شؤون ا  المنطقة؛ فقد ادداد دورها، وتعزدت شهرتها  للعراق لمنطقة بساوب ىام  ميركي للعراق  الغزو ا 9114 ثناء لم تكن العقربات المفروراة  تلك ا  ؛ ىلى برنامج إيران النروي قابلة للتبرير؛ بينما إسرائيع وكرريا الشمالية كانتا وما - -دالتا سمح لهما باقتناء السلاح النروي. إرافة إ ذلك سرف يتاذكر الناا ُ ي اد ىلى أنه أحمدي أحد القادة الإقليميين الذين استنكروا احتلال فلسطين، وهذا أظهره كشخص شجاع بين الشيعة والسنة ىلى السراء؛ ىلى الرغم من أن ذلاك قابع بردود فعع انتقامية ترتد ىلى طهران. ُ كان ي اا مثاع الرلاياات ً أما الآن، فإيران تودو مرهقة من استمرار المراجهة تام المتحدة، وأصوح ىام 9114 هر ىام إذابة جليد الصراع بالنسوة إ الاثنتين، وقاد وردت إشارات من النخب تدل ىلى استعدادهما لتقارب حذر، ومع ذلك لا تشي (1) S.T. Hunter (2013) ‘The US-Iran Deal Could Lead to a More Stable Middle East and South-West Asia’, Huffington Post, 12 March, http://www.huffingtonpost.com/shireen-t-hunter/the-us-iran-deal- could-le_b_4379098.html

009

Made with FlippingBook Online newsletter