التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني

ع حلاها دون  ق َ ر َ ت ُ ر قزوين مشكلة إقليمية مزمنة لا ي  ويشكع ترسيم حدود الرأي، وترفض روسيا خطط ترسيم  تعاون من مرسكر وطهران، اللتين تتفقان بلدا  ن الترسيم المقترح يستث  ؛ دود  ا ن الساحع الشرقي من ترسايع مساالك مزودات الهيدروكربرنات إ أوروبا، ال هي شريك حصاري لروسايا؛ أماا مار الاذي يعتابره  ر قزوين؛ ا  مس ُ بالنسوة إ إيران فهي تزىم أنها تلك خ ا فيه. ً ا موالغ ً الآخرون مطلو وروبا، وىنادم  ليس من المرجح أن تتحدى إيران روسيا كمزود للرقرد ا مرر أفضع أثناء مشروع نابركر  كانت ا - الذي كانت ترله بروكساع - فاإن طاط  لمقدرات خط أنابيب الغاد، هاذه ا ً تملا  ا ً إيران قد ارتقت لتصوح مردى النهاية غير معقرلة بسب نظام العقربات الدولية؛ أما اليرم، فليس هنااك  تصوح أوروبا يمك  تية فاىلة للنفط والغاد  بنية نها إشراك إيران، كما أنه ليس هنااك ع ّ فعت العقربات فإن جنرب آسيا وجنرب شرقها تشاك ُ خطة لذلك؛ حتى لر ر ا تتسع باطراد، فحكرمات تلك الولدان مهتمة باستقطاب مزيد من مصاادر ً أسراق الطاقة؛ ولقد كانت إيران تتنافس مع تركمانستان لعدة سنرات ىلى بنااء خاط أنابيب يصع إ باكست ان والهند. فيف العزل السياسي والاقتصادي ىن إيران يمكان أن  مر هر أن  ا  أهم ما ا من السايطرة ىلاى الشاؤون السياساية ً يسمح لمرسكر وطهران بأن تارسا مزيد بتعزيز الشراكة. ُ د ِ ع َ منطقة آسيا ي  والاقتصادية الإقليمية؛ خاصة أن تنسيق السياسات اد السرفي نتيجاة  بين مرسكر وطهران مع سقرط الا دودية بالغرب المنتصر، فقاد  صررة من الناحية ا  ن إيران  للشعرر بالعزلة. و ى كان ىليها أن تسلك المسار الرحيد المترفر، الذي قادها بدوره إ مرسكر، وأد العلاقات بين إيران وأميركا إ ا  افي الوطيء  التطويع ا لتكهنات بأن إيران يمكن أن تقايض بالصداقة مع مرسكر معاملة تفضيلية مان واشانطن، فيماا يتعلاق وسط؛ ومع ذلك فإن هذا الاحتمال بعيد.  بسياسات الشرق ا نشأ التعاون الرثيق

باتمة

017

Made with FlippingBook Online newsletter