التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني

و أفغانستان أكثر من آسيا الرسطى،  تستخدم إيران بطاقة التضامن الشيعي ذلاك  متضاربة ف من سياسة إيران، ال لديها مصا ّ ويمكن للتقارب أن يلط كرماة الإيرانياة أياة  ا  : ليس للأطراف المدنية والدينية ً الولد حتى الآن؛ أولا أن تعرد طالوان ال تدىمها باكس  مصا كم، وبالتاافي  تان والسعردية إ ا  فريران ىلاقات امتيادية مع الهزارة، الذين يسيطرون ىلى المشاهد الشايعي أفغانستان ( 1 ) الولاد (أقع مان  مرىة دينية لرن ثال أكبر ّ ، ويشك 11 % مان ر الثرري كارنهم معارراين  السكان)؛ وىلى الرغم من ذلك، فقد دىمهم ا ميرك  للأجندة ا ديد يمكن لإيران أن تدىم الشيعة المقيمين هذا السياق ا  ية؛ و أفغانستان بشكع أكبر؛ بينما يمكن أن يؤدي هذا إ إثارة مزيد من الترتر ماع  افظ إيران ىلى أن يظع شركاؤها منخارطين  الوشترن من جهة أخرى، وسرف الولاد  تملين  أفغانستان، كما ستتخلص من أي حلفاء  ؛ فالمساىدات الا تعررها طهران - يرية؛ مثع: إىادة إىمار  خاصة ىن طريق مؤسسات المساجد ا ، والنصرص الدينية  أماكن العوادة، وترفير الإرشاد الدي - اا ً ا ما تشترط دىم ً غالو مينية.  للأيديرلرجية ا ً متراصلا التأثير ىلى ترجهات المنطقة الإقليمية؛ فإ  حتى لر فشلت إيران ن طهران تنظر زيرة صرلية السنية القادمة من شوه ا  إ المنطقة ىلى أنها مفترق للصراع مع تيارات ا ليج العر  الهندية وا باي، آسيا الرسطى؛ ولا تريد طهران أن تشاتوك  ال تتكاثر أفغانستان وآسيا الرسطى؛ ولكنها  التقليدي، الذي تعتنقه الشعرب  مع الفكر الس قلقة  ا باالترادن ً ا رار ًّ ا أيديرلرجي ً بسوب انتشار النظريات السلفية، ال تعتبرها تعريو وسط  الشرق ا ( 2 ) وسط آسايا؛  استراتيجية متناقضة  . هذا الررع قاد إيران إ تو فمنذ ( 9111 - 9114 رص ىلاى ترسايع  ) والدولة الإيرانية كانت ىلى سويع المثال (1) S. A. Mousavi (1997) The Hazaras of Afghanistan. An Historical, Cultural, Economic and Political Study (Richmond: Palgrave Macmillan), pp. 23-25. (2) M. Luomi 2008 “Sectarian Identities or Geopolitics? The Regional Shia-Sunni Divide in the Middle East,” FIIIA Working Paper, no. 56; R. Shanahan (2008) “Bad Moon Not Rising: The Myth of the Gulf Shi‘a Crescent,” Lowy Institute Analysis Paper.

060

Made with FlippingBook Online newsletter