التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني

ميركية قد يفتح الطريق  وهم يرون أن السلام بين إيران والرلايات المتحدة ا قيق الاستقرار والسالام باين إياران  أمام تكرين تعاون إقليمي؛ مما يؤدي إ وجيرانها، وبشكع أهم مع المملكة العرب ية السعردية؛ وهذا من شأنه أن يعمع ىلى مصلحة الرلايات المتحادة وأصادقائها  رمان تدفق مستقر للنفط، الذي هر ىن إيران، إرافة إ ذلك ً وحلفائها؛ فضلا - هم  وربما ا - أن يعمع ىلى خلاق قرة مرحدة للقضاء ىلى ىدو مشترك هر الإرهاب والتطرف. تتسق العقلية الإيرانية المعتدل ىلى ماع وجهاة النظار  ة بدىم من المرشد ا ارجية مع جميع الدول، ولاسايما  العمانية، ال تنادي بتشكيع ىلاقات إيران ا المشتركة. قق المصا  المنطقة بما  الدول المجاورة لإيران سنت ىلاقات إيران مع الرلايات المتحدة فمن العقلانية أن نترقاع أن  فإذا تقرم الرلايات ا خارى  المملكة العربية السعردية والدول العربياة ا   لمتحدة ن  ا؛ لايس ًّ ليفة ىلى التخلي ىن سياسات المراجهة مع إيران، وهذا مهم جد  ا تم ررورة التعاون بين إياران  وسط فقط هر الذي  الشرق ا  الررع المتفجر ً والمملكة العربية السعردية كقرتين إقليميتين؛ ولكن أيض ن الرلايات المتحدة لا  ا يمكن أن تنتهج سياسة خارجية متماسكة إذا كانت المملكة العربياة الساعردية صراع مستمر مع إيران؛ بينما تسعى الرلايات المتحادة  حليفتها الاستراتيجية التعامع مع أدمات المنطقة الممتدة من لونان إ أفغانستان.  للتعاون مع إيران وبالتافي فم سين العلاقات بين إياران والرلاياات  سلم أن نفترض أن  ن ا المتحدة - ا ً التصرر سابق  ىلى الرغم من أن ذلك لم يكن - عع الرلاياات قد المتحدة تلعب دور الرسيط الفعال بين إيران والمملكة العربية السعردية وغيرها من العلاقات ال ظع ي  حلفائها العرب؛ لفتح صفحة جديدة شربها الترتر لسنرات  رلات اساتراتيجية  إذا كان بإمكان الرلايات المتحدة وإيران إحداث ىلاقاتهما، لماذا لا يمكن لإيران والمملكة العربية السعردية أن تقرما بالمثع؟ إن مثع المنطقة وخارجها.  ع إنشاء نظام للتعاون الإقليمي ّ هذا التحرل من شأنه أن يسه

ىديدة.

55

Made with FlippingBook Online newsletter