التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني

ميركياة  مع الرلايات المتحدة ا  تطرر التعاون الصي ال التجاارة  خاصة - حيا تكان

- 1221

لرل  و 1222

ا بدرجة كويرة ًّ ائها؛ فأصوح قري -

وحلف

 التقارب الصي - اود فكرة التهديد السرفي المشاترك، النهاية من  ميركي  ا ذلك التقارب ىلى أساسه؛ واستمرت هذه العملية بشكع أساسي خلال ُ الذي ب خيرة بدأ ق  السنين ا  العقدين التاليين؛ غير أنه لق الرلايات المتحدة وآخرين كثر اه بعض الدول المجاورة، وبسوب دىارى الصاين يزداد بسوب النرايا الصينية ا دولية، وبسوب صعرد الصين ىلاى ً مياه تعتبرها أميركا وآخرون مياه  الوحرية وجه العمرم ( 1 ) ؛ غير أن واشنطن وبيجين استطاىتا حتى الآن احتاراء خلافاتهماا  واستمرتا المحصلة حتى إن تدهررت العلاقات الصينية  ؛ تعاونهما الاقتصادي - بداية الساوعينات  ر خطر، فإن التقارب بين الولدين الذي بدأ  ميركية ىلى  ا ا؛ وذلك بالنظر إ أنه دام أكثر من أربعين سنة حتى الآن. ً ا رائع ً كان أمر تأملا في محاولا التقارب تدل دراسة التقارب الذي مرحلة السوعينات من القرن الماري بين  حصع اد السرفي والرلايات المتحدة وبين الرلايات المتحدة والصين ىلى أناه لان  الا السلاح الناروي أو  ا ىلى اتفاق للتحكم ًّ كتب النجاح للتقارب القائم مودئي ُ ي غيره من أسلحة الدمار الشامع، دون إنهاء للتنافس الدائم ىلى التأث  ير والنفارذ حاال إذا قاام لمراجهاة تهدياد  دول أخرى؛ بينما يمكن للتقارب أن ينجح دول أخارى، ودياادة  د من التنافس ىلى النفارذ  جيرسياسي مشترك، وا تا قوع أربعاة ىقارد أن ّ اول تقارب ت  العلاقات التجارية؛ ولكن هع بإمكان تنهضا كدليع إرشادي مفيد من أجع فهم فيما إذا كان أي جهاد مماثاع قاباع الرقت الراهن؟  للنجاح ا ً داء السابق ليس مؤشار  تنص الكتب الإرشادية للتمريع المتوادل ىلى أن ا الات اللاحقة تشير إ أن العرامع الا تم  داء اللاحق؛ ولكن يوقى أن ا  ىلى ا

(1) H. De Santis (2012) ‘The China Threat and the “Pivot” to Asia’, Current History, Vol. 111 (746), pp. 209-15.

84

Made with FlippingBook Online newsletter