لافة الإسلامية بما لافة، ا أيديولوجيا ا أنها هي المآا اللذي ينبغلي أن يلؤوا قق هلذه الغايلة طوات اللازمة لتسريع التاريخ إلي ، علي إذن أن يتخذ كل ا فعليا هذا العالم. يبدو جليا ا ا استعجاا (داعش) ا لوصوا لغاية التاريخ هلذه لافة إعلان المبكر عن قيام ا الإسلامية بعد سيطرت عل أجزاء من العراق وأجزاء من سوريا . ل ً ليفة، بوصف وريث ا ثم إن (داعش) لدي كاريزما تتمثل ا للنبلوة ً ا منوط ِّ ب حفظ الد رقبة كل مؤمن. أم ين وسياسة الدنيا ب ، ل بيعة واجبة ا عن جهاز القمع، فتنظيم " الدولة الإسلامية " (داعش) حو ا كل من ينتسب إلي لآللة أن (داعلش) هاد. ومن جهة البروباجندا، فلا مراء ت غطاء مفهوم ا ، قتل ً يمتلك جهاز ا دعائيا ا قويا ُ ا، ي ِّ رو ً ج من خلال لنفس ، جهاز ا قد استغل بنشاا كلل التصلوير داثة (الي هي ضدها)، من وسائل التواصل الاجتماعي، إ منتجات ا السينمائي ( 1 ) . إذ ن (داعش) هو فاشيست حقيقي، ولكن ينهض هذه المرة علل أيديولوجي ا ً عل أكثر خطر دينية، مما َ يديولوجيا الدينية ت مر؛ فا واقع ا ا ل َ ه ُ ُ طمئنان الميتافيزيقي الذي ي كسب بدوره جرأة عل تنفيذ ما يعتنق ، فهو ينف ذ إرادة الله هذه المرة ولي س إرادة بشرية. وهذه هي مفارقة تنظليم " الدولة الإسلامية " (داعش)؛ بينما ه ي و ديثة، إذ علن عن عداء نشط للدولة ا ب ا ي ً أشد صوره عنف تمثل جوهر هذه الدولة ا وقسوة. ولكن عن أي ة ِّ خيبة أمل تعب ر هذه المفارقة؟ إنها تعبير عن هشاشلة الدوللة العربية المتضخمة بتعبير نزي يوب ا يل ( 2 ) ، إنها دولة هش صلورة ة وإن بلدت يل فياثان هوبز المخيف. لنفهم ذلك ربما كان علينا أن نعود لمفهوم السياس ة عنلد كارا شميت ( 3 ) ف؛ ظلة جوهر السياسة عند شميت هو القلدرة علل تدشلين الاستثناء أي ، ظلة ق هو من يمللك القلرار ر ، والسياسي ا ظة ا الاستثن اء هذه. وعلي ، فتاريخ السياسة ، سب شميت ، لر ، وملا هو تاريخ ا ( 1 ) تنظيم "الدولة الإسلامية" بث ملل اسلم ودة ا ياا عا ا ترو ً ا فيلم ً مؤخر " لهيلب ر ا ". ( 2 ) يوبلي، ا نزي نصيف ، عمل الكلاسيكي تضخيم الدولة العربيتة: السياستة والمجتمع في الشرق الأوسط ،( المنظمة العربية للترجمة ، 3111 .) ( 3 ) Carl Schmitt, the concept of the political, 1927 ً من يعتنقها قدر ا من الا
ب
011
Made with FlippingBook Online newsletter