تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

أولويات العالم لاسيما الغر بلي -من قوقي  انب ا إلا فيما يتعلق با - ارج لاسيما الغر وسواه أقل نسبيا  ن أضراره عل ا  ا مما سيصليب الداخل العر بلي والإسلامي. 1 - لب أن " لافة  أرض الإسلام "ا ل الهجرة من المسلمين إ ْ ح َ ت ُ لم ت ْ ن َ م ا"، أي ً ا منفلرد ً ا من "جماعة" تتبع للخليفة أو أن يكون "ذئب ً يكون جزء النظر ِّ ر حيث هو وبغض ر وكيفما تيس ا"، فيضر بما تيس ً ا منفرد ً اهد " عن النتا هاد النكايلة" " زء هذا ا  ا ً ئج، والتنظيم بهذا لا يزاا ملتزم ميركلا وحلفائهلا  ان مواجهتلها ج ل القاعدة إب ِّ ا لما كانت ترو ً وفق القرسن "فقاتلل  وكانت تستدا علي بالنصوص، من ذلك ما جاء   كل ُ ت نفسك إلا ض ِّ وحر المؤمنين" ( 1 ) . إلا أن شرعية هلذ ا ليفلة" أو  الفعل بالنسبة لتنظيم الدولة مأخوذة من إذن إمام المسلمين "ا أمره - وهو بمثابة "النص" نفس وفق "المنظور الشرعي التقليدي" - وليس دليلل ا إ ً تاج دائم  من "أمير قتاا" كما هو الشأن مع القاعدة الذي لزء الغالب لنقصان شرعيت . وهذا ا  خاص لتبرير أفعال والمتصلل ن يملس أمنلها  ؛ كبر للدوا الغربية  ل الهاجس ا  هاد النكاية" يشك " عل أرضها ( 2 ) حوا العالم  ، أو مصا ( 3 ) سبا الي تدفع  ، وهو من ا لمعاجلة تنظيم الدولة بالاستهداف وتقليم أظافره.

ف لا الله سبيل

مستقبل أيديولوجيا تنظيم الدولة يديولوجيا الي يدشنها تنظيم الدولة الإسللامية  إن مستقبل ا ي

 توقلف  وهنلاك

اض ضده  الي وما سينتج عنها ،

ر الدولية  عل ا

ذره ا ا وتمكنه

ة احتمالات، أبرزها ثلاث هذا السياق عد ( 1 النساء ) 34 .

، الآية

( 2 ) إيبدو،  لة شار مثل الهجمات الي ضربت فرنسا عل سبيل المثاا، مسرح باتاكلان و لنوأع التنظيم مسؤوليت عن الواقعتين. ( 3 ) ليبيا وأفغانستان وسواهما.  ماعات المنتمية للتنظيم كما هو شأن مع ا

60

Made with FlippingBook Online newsletter