3 . قيق الاستقرار؛ فةعد و ً ا التصور الثالث، فيقوم على السلام وسيلة أم ورو اد ا توقيع اتفاقية أوسلو، كان الا باي يظن أن مفاوضات السلام ة، وأن بل اد تسى على ا وغ عهد ديد من السلام لن يكون إلا بإنهاء الاحتلا، الإسرائيلي وقيام دولة فلسبينية ذات سيادة وقدرة على الةقاء، المنبقة. نب مع إسرائيل؛ مما سيعضقد الاستقرار ا إ ً تعيش نة ورو اد ا ومن ثم بات شبل الا باي اناب ا الشاغل عدم الاساتقرار نو ا باي منه، والذ س الصراع العر د باي - مد، وما الإسرائيلي طويل ا زائرية ومآلاتها زمة ا لقي به من ظلا، على المنبقة وعلى دو، العالم بأسرها، وا ُ ي وروبية، وتدفقات المها رين غى الشرعيين. وقد أدرك ريفكيناد، على المنبقة ا ار ية البريبا)، آنذاك، "أن النمو الاقت وزير ا ل لتحقيق ُ ة صاد هو أحد أهم الس ورو اد ا من السياسي"، وأن على الا ا باي إفريقياا أن يساعد بلدان شماا ا: "ومن هنا سيأتي الاستقرار ً تبوير إمكاناتها الاقتصادية، مضيف وسط والشرق ا السياسي" ( 1 . الفتارة الواقعاة باين ورومتوسبية تمضي بسلاسة كانت الشراكة ا 7999 و 4111 عت اتفاقيات الشراكة وتم التصديق عليها، باستثناء اتفاق الشراكة ماع ق ُ ؛ إذ و ات ث ُ ا، كماا ح نوو سنوي و مليار يورو للةلدان الشريكة من ا صق ُ سوريا. وخ اصة منظمات المجتمع المد) على إقامة شةكات، فيما أقامت المعاهد الةحثية شةكاتها ا ( FEMISE, EUROMESCO وا ز فضت ا ُ ا على الصعيد الاقتصاد ، فقد خ . أم صتصة لم الكثى من ممتلكات القباع العام. لكن ا ِ صت ُ زيلت، وخ ُ مركية أو أ ا ت مزاياها المرتقةاة، مان اقتصاد النتةة، لذلك ظل ، اقتصاد الدولة إ و تعنف سو الناتج المحلي لكل اد فرص عمل، أو زيادة إةا إ الةلادان مواطن، ضئيلة، "ح ا بياد ماع ً ى حثيثة، فإنها كانت تسى يد ً ب داثة الاقتصادية تسى فيها التي بدت ا ا" ً م بي تأز كم التسل ، وا ً لا ازدياد الفساد تأص ( 2 . ( 1 Rifkind, Malcolm: “British Initiative in Investments Barriers”, Foreign Secretary’s brief , British Foreign Office, 1995. ( 2 Tocci, Nathalie; Cassarino, Jean-Pierre: “Rethinking the EU’s Med policies post 1/11”, IAI Working paper, No. 1/106, p. 4.
46
Made with FlippingBook Online newsletter