ازر هداف، وهي ا قيق ةيع هذه ا ولذا، تسعى بلدان المتوسط العربية إ ة، "المشروطية"، كتحقيق الديمقراطية، والشافافية واحتارام ولكن دون العصا المتمثلة ورو اد ا د يضع الا حقوق الإنسان. وهذا الترد باي موقف غريب وحرج، فالا ورو اد ا ا طويل العهد. ولئن كان الا ً تزا، سياسات النهوض بالديمقراطية هدف بااي نفسه مشروع سلام كةى يعد سيتحقق من خلا، التكامل الاقتصاد ، فهو يعتبر نفسه تمع تسوده القيم ا للديمقراطية يتعاون مع دو، المتوسط لتكوين ً ا داعي ً أيض ( 1 . ورو اد ا إن النهوض بالديمقراطية، من و هة نظر الا باي، نقباة لا يعد ا للشفافية والمساء ً انبلاق للمؤسسات ذات الكفاءة فحسب، بل ضمان لة، ومن ثم الة. فالدو، الديمقراطية، المواطنة الفع ورو اد ا حسةما يزعم الا باي، ا ً ليست درع موا هة الفساد وعدم الاستقرار فحسب، بل القاعدة التي ينبلق منها التعااون وار والتوفيق. الإقليمي وتسوية النزاع من خلا، ا وعلاوة على ذلك، فقد أصاو كل من ريتشارد يلة سي وريتشارد ياونج ورو اد ا ا لتجربة الا ً حين زعما أنه: "وفق بااي، فاإن عملياة التحاو، إ داثة الاقتصاادية"، وأن "الاتبى متكاملة مع ا ا تعد ً الديمقراطية طالما كانت أيض عليهاا، وهاذا الاتبى داثة الاقتصادية التي ينة السياسي ينبلق بسلاسة من ا ضرور للحفاظ على ال تنمية القائمة على السوق" ( 2 . ولمسف، فإن هذا التسلسل العالم العر ا ً نفع ِ د ْ ج ُ لم ي باي؛ د نمو بلا تنمية، بسةب ما يسوده مان ُ حيث و اكمة التي تنبو على نظمة ا رأسمالية المقربين، والفساد المستفحل، وممارسات ا ا غى حاضان للبة ً انتهازية صارخة. وهي أمور أو دت وسب قاة المتوسابة أو التحو، الديمقراطي. البر وازية الوطنية اللتين تمثلان رك وروبياة لتحقياق نظمة العربية إزاء الدعوات ا ولقد تةاينت ردود أفعا، ا ورو اد ا لدعوات الا ً لقف الةعض بالا ُ الديمقراطية، فلم ي باي، اه بالتادخل ا إي ً متهم ( 1 Menendes Gonzales, Irene: “Arab reform: What Role for the EU?”, Egmont Papers, No. 8, Academia Press, Brussels, May 2005, p. 6. ( 2 Gillepsie, Richard; Young, Richard: “Democracy and the European Mediterranean Partnership: European and Arab Perspectives”, Euromesco Briefs , 2003, p. 4.
74
Made with FlippingBook Online newsletter