أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

ا" واستبرد: "لم ً هذا الرأ خبأ كةى  ا ً بئ  ميل، فقا،: "لقد كنت الاعتراف ا  و، ديمقراطي كامال ا  إمكانية حدوث  أكن وحد من ارتاو  ركاان بية التي كانت تةدو راستة"  نظمة التسل  موا هة ا ( 1 . سبورة الثالثة هي أن العالم العر  وا باي ، وأن الدعوة لقيام هوية ٌ م ْ ه وه َ نفس سبورة.  ت. وقد أثةتت الثورات العربية ببلان هذه ا  دود قد ول  عربية تتجاوز ا ت ريا التبيى فلم يكن من باو المصادفة أن هة آن واحد،  على الةلدان العربية ى بها الثائرون بنفس اللبة العربية. وقد ا، تبن ً وبنفس البريقة، ونفس الشعارات تقرية كاديميين أن يقدقروا استعادة أهمية الهوية العربياة  ور وز أن "على ا أدرك ر وسط"  حق تقديرها ح يفهموا مستقةل سياسات الشرق ا ( 2 . سبورة  وا ُ الرابعة هي ما ي ى با سم "الشارع العرب ا ُ ام َ وس ُ ي"، الذ كان ي نت الثورات العربية مان وأد  ب والصتب والعنف. فقد تمك  بعدم العقلانية والتقل ا، ليس فقط لو ود رأ عام عر ً سبورة أيض  هذه ا باي ن  متنوقع وعقلا)، بل ا ً حالة نشاط سواء ظاهر  ا ً قو التبيى كانت دائم عان و اود ً ا، فضلا ً أم باطن منظمات المجتمع المد) النشبة، رغم ةيع ما تمارسه الدولة من أشكا، القمع. بية راستة لا تهتز؛ فقاد أثةات  نظمة التسل  امسة هي أن ا  سبورة ا  وا الربيع العر باي نظمة. وبالفعال، لم يكان لاد المجتماع  مد هشاشة هذه ا نظمة ل  الشجاعة لموا هة ا ن الشعب لم  ؛ نها راستة، بل إنها بدت راستة  يس  اا ً حاسم ً وف عاملا  يكن لديه الشجاعة لموا هتها. ولهذا كان تكسى دار ا الية.  الثورات ا م الربيع العر  كما حب باي أساطى أخر ، ولا سايما أسابورة "التادمى ق"، عند غزو العراق، وأسبورة الديمقراطية التي يفرض  لا  ا كم العسكر ، أو  ها ا حشد لها عبر الفيسةوك". فلقد قامت الثاورات العربياة ُ أسبورة "الثورات التي ي الولاياات  اذت ِ ت  المجتمع، ولم تكن نتيجة لقرارات ات  بسةب عوامل متأصلة ( 1 Gause, Gregory: “Why Middle East Studies Missed the Arab Spring”, Foreign Affairs , June-August 2011, p. 82. ( 2 Ibid., p. 86.

80

Made with FlippingBook Online newsletter