التهديدات الأمنية في حوض البحر الأبيض المتوسط الغربي

. بالتالي، ل یكمن الأمن (مثل كل السیاسات) في الفواعل بل ((( " أن یبقى في الوجود في المواضیع لأنه ممارسة اجتماعیة دقیقة ولیست مسألة موضوعیة بالنسبة للتهدیدات. وبالتالي، نتكلم عن الأمن عندما یكون رهان ما تهدیدًا مصیریّا، أي شيء نعتبره ، وایلد Waever مهددًا بالنقراض وله حق شــرعي للبقاء. لذلك، یؤكد كل من ويفر أن طبیعــة التهدیدات الأمنیة تبرر اســتخدام إجراءات خاصة Buzan وبــوزان Wilde فهذا یعني أن حالة الطوارئ " الأمــن " لمعالجتهــا، وعندما یتحدث ممثل الدولة عن تعطي له الحق في استخدام كل الوسائل التي یراها ضروریة لإیقاف تطور التهدیدات. التي هي خیار " الأمننة " ویُحدد هذا المسار، الذي یَشْرَح الأمن، بمصطلح مركزي هو وفعل سیاسي یعتبِر الأمن فعً لغویّا مرتبطًا بالخطابات السياسية التي يمكن أن تؤدي . ((( إلى الحرب اقترح كتّاب مدرســة كوبنهاغن أن یقتصر حقل الدراســات الأمنیة على دراســة التهدیدات التي تتوفر على الشروط التالیة: ɒ التهدیــدات الوجودیــة: التي تهدف إلى بقــاء الأشــیاء المرجعیة (الدولة والمجتمع والأمة...). ɒ الترتیبات المتعلقة بإدارة التهدیدات هي وســائل اســتثنائیة (استخدام القوة، والصلاحیات الخاصة، وفرض قیود في التمتع بالحقوق والحریات الفردیة، والتجنید الإجباري...).

: ((( فیما یتعلق بمستویات التحلیل، تم تحدیدها كما یلي ɒ النظام الدولي. ɒ النظم الفرعیة (حلف شمال الأطلسي مث ً).

ɒ وحدات مثل الدول والأمم والشركات متعددة الجنسیات. ɒ الوحدات الفرعیة: مثل البیروقراطیة واللوبیات. ɒ الأفراد. (1) Ole Wæver, Insécurité, identité: une dialectique sans fin, in Entre union et nations : L’État en Europe (Paris, Presses de sciences po, 1998), 98.

(2) Ibid., 99.

(3) Alex Macleod, “Les études de sécurité : du constructivisme dominant au constructivisme critique”, Culture et conflits, n°54, (été 2004), 365.

17

Made with FlippingBook Online newsletter