صمود قطر: نموذج في مقاومة الحصار وقوة الدول الصغيرة

أ ليات القدرة القطرية على استثمار عوائد القووة الناعموة تمثول في حد الاقتراب من المحور الكوي - ً يواز  الكي أرحى في جوهره أكثور ا  العما ا إ السردية القطرية، وإن وض. لسونا  ياد لاعتبارات سياسية  احتفظ في العلن وا

ليل مضامين القوة الناعمة القطرية أو طقييم أدائهوا إلا وقودر اطصوالها  وصدد والمقاروات القطرية إزاء كل من سلطنة عمان والكويت وييوة الوقووف علوى خلاصاتها النهائية. المحور السعودي ازت عمان والكويت إ  لو ا الإمارا - -تي ، أو حتى  البحري ياد السل  التزمتا وا بو ، طداعيات والية العنوت علوى قطور، فضى ذلك إ 

ليج العرويو  ل التعاون لدو ا ا. كان ً رهق الدولة القطرية من أمرها عسر  و ة نوق قطور،  استخدامها صار إ  ال سعت دو ا و  داة الإقليمية ا  هو ا ريدها من شرعية الان و ضور الإقليم وما يترطب على ذلك من إفرازات  تماء وا اقتصادية وسياسية واجتماعية. ولكن الممانعة الكويتية - العمانية أحبطوت ذلوك  المسعى، ومك من الاحتفاظ وكافة استحقاقات عضوية المجلو . لا  نت قطر والتا  ريب أن هكه الممانعة ول ا من اليضب والارطباك لدى معسكر ً دت مز صوار،  ا و  ا أحدثت ً ولكنها أيض ً لا وح يوستراطيجية لإدارة الصراع. لو ساوات ا  في ا ميد عضويتها، لكانت طلك إصواوة مسعى إخراج قطر من منرومة التعاون، أو وو  ا ً حدثت أيض  والية العمق في الوجدان القطري، و ً لا ًّ جوكري ا في خارطوة التحالفات القطرية، الإقليمية منها ع هة الاقتراب من صوص، خاصة  لى وجه ا ًّ ا إقليمي ً سبانها ظهير  إيران تم  ا ً لا ، ولكن الممانعة الكويتية - العمانية طلك أسهمت في جعل الارطباط القطري - في درجاطه الدنيا، ورفعت قيمة الاعتماد علوى  الإيرا ليج المتبق المتمثل في الدولتين الكويت وعمان.  الرهير ا وطوز عت القوة القطرية الناعمة ال أدارت العلاقة مع المحور الكوي -  العما على أروع مساحات أو ً لا : القوة الإعلامية: ورب  المعركة على العقو والقلوب ه سواحة ا دة وطلك منخفضوة  في أي صراع، وطستوي في ذلك الصراعات مرطفعة ا و  ا ليج ذاك مس  دة. خارت قطر صراعها ا  ا ودة، لحة بمنرومة إعلامية عالية ا

58

Made with FlippingBook Online newsletter