وقد عدّت مصر ما يجري في ليبيا، الدولة الجارة، يمس أمنها القومي بصورة مباشــرة، وعدّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيســي دخول مدينة ســرت الليبية، كيلومترًا غرب العاصمــة طرابلس؛ خطًا أحمرًا في ظل 450 الواقعــة على مســافة مرابطة قوات حكومة الوفاق الوطني على مشــارفها، وأنها ســتتدخل عســكريّا في ، وسارعت إلى استصدار قرار من البرلمان يسمح بتنفيذ ( (( حال دعت الضرورة لذلك الجيش مهام قتالية خارج البلاد، إلى جانب الاستقواء بالمواقف الدولية المعارضة للدور التركي والقطري في ليبيا لاسيما الموقف الفرنسي. في المقابل اســتمرت تركيا في تعزيز حضورها في ليبيا، وتعاونها مع حكومة م في العديد مــن المجالات، أبرزها 2020-2019 الوفــاق الوطني خــ ل عامي التعاون العســكري، وملفا الطاقة والإنشــاءات، ومن ذلك: لقاءات الرئيس التركي أردوغان مع رئيس المجلس الرئاســي الليبي، ولقاءات وزيري الدفاع في البلدين، كذلــك زيــارة وفد تركي كبير ضم وزيري الخارجية مولود جاويش أوغلو والمالية براءت ألبيرق، ورئيس الاستخبارات الوطنية هاكان فيدان، بالإضافة إلى المتحدث . ( (( باسم الرئاسة إبراهيم قالن، وغيرهم
المرجع نفسه. ((( يوليو/ تموز 5 وكالة الأناضول، سيالة والسفير التركي يبحثان مخرجات زيارات وفود البلدين، ((( م). 2020 يوليو/ تموز 6 م، (تاريخ الدخول: 2020
147
Made with FlippingBook Online newsletter