الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

مي انيا ا أم أساليبها الفنيـة، و  تناول الموضوعات الأ تحيناوز كثيرا، سواء السياسات المحددة للموطات الحليف يوني  يحيناوز بالحا ة الأ تنحينه. وقد أد صوصيات" الأ كانت  زوال الكثير م الفوارق أو "ا يا إ ى هذا تدر يل كثير م ا حاج إ  قيقة" الذي تمي الوثائقي ع الريبورتاج أو فيلم "سينما ا الفنية والحدخلات م جانب المخرج لحأكيد علاقحه بالمادة أو بالموضوع الذي يصوره، وبالحا ا قحراأ م عقلية المشاهد دون فرض وصاية "موضوعية" لامضة عليه. وقد  شكال ازديدة الأ يعرضها الحليف يون، خاصة مـع  برز أكثر الحقاطع ب الوثائقي وا رهور ما يسمى ببرام "تليف يون الواقع" الأ تحقاطع كثيرا مـع الوثـائقي قبـل أن  يا  اه ا ا  تنينرف بعيدا عنه أو المحخي ا  ل أو المعاد تصميمه سحديو مسبقا. وقد ساعد رهور الكاميرات الرقمية الرخيصة، خفيفـة الـوزن وأجهـ ة ً الكومبيوتر الأ تصل للقيام بعملية المونحاج، على دعم الفيلم الوثائقي كثير ا على مر يحوقف  قل م ناحية انحشاره واتساع رقعة العامل فيه. وا  ا فقط علـى "الوسيلة" بل على سهولة العرض عبر الوسائط ازديدة (يوتيوأ وفيسبوك ومواقع الحواصل ا جحماعي عامة). هذه الحكنولوجيا ازديدة الأ تحطور يوميا، ديات على  شك أنها تفرض مفاوضات ثم عقـد  الفيلم الوثائقي السينمائي، خاصة وأنها تحطلب الدخول صفقات مع د ور العرض وشركات الحوزيع، بل يمكنها أن تصل بسهولة ملوورة عرض "الوثائقي"،  المشاهدي عبر شبكات الحليف يون والقنوات المحخصصة إ الوصول عبر الحليف يون.  الوسائط ازديدة عبر الإنحرنت إن فشلت أو إ تشمل هذه الحوديات فقدان خصوصية الوثائقي السينمائي، مع اللينـوء إ الحصوير السريع للأحدافي وإعادة توليف الصور واللقطات زيث تصب جـاه ة ساسي،  دفي ا كثير م ا بحكارات أو المواد الأ تدعم ا للعرض دون حاجة إ دفي ما، قد تكون كافية م وجهة نظر القائم على العمل فاللقطات المباشرة الحليف يو ، لحوقيأ ذلك السبأ الص وفي الذي يبوثون عنه وينحظرونه! شركات الحليف يون  م جهة أخرى يميل المسؤولون ع "تمويل" الوثائقي ديث الذي أشرنا إليه م الوثائقيـات، أي إ ذلك النوع ا الأ تمحلك المال، إ

134

Made with FlippingBook Online newsletter