الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

الحوقيأ، ربما لكونهم لم يحعاملوا مع الشـريط الوثـائقي تليف يونية أو أقرأ إ ً ذلك مثل الروائي.. لك أيض  كعمل إبداعي مثله ا هناك آخرون أعطوا حيا م بالكامل للفيلم الحسينيلي فكانت لقطا م شهادة إدانة صارخة للعدوان الغ اشـم أفلام فحرة  على المصري كما حدفي 4814 و 4847 ... وم بينـها "فليشـهد العالم" ، و"عدوان على الوط العرب ـ ي" للمخرج الراحل "سعد نديم. مصـر  رجي السينما الحسينيلية  إن هاشم النوا ، كذلك، وهو أحد أهم والوط العر بـي أدرك بوعيه وإحساسه الفني أن الحسينيلي بطبيعحه م نفح على الواقع أكثر م الفيلم الروائي، الذي لالب ا يسحطيع أن يحناول بعـ القضـايا بشـكل ن طبيعة وخصوصية الفيلم الروائـي  ، يط بالموضوع م كل جوانبه  محكامل أو تسم له بحناول ملومي شامل، هنا تكم أهمية الفيلم الحسينيلي. أو سهم النوـا ا أيض رر لغة الفيل   طا  م م السرد ا بـي والحعليأ معيد ا لغحه البصرية الـأ إياه إ أفلامه  اطب الوجدان، ولنحأمل الصورة السينمائية  : مثل ، "النيل أرزاق" و"البئـر" ر حياة آ ف البسطاء وما يلاقونه مـ ّ صو ُ و"شو أبو أحمد" و"النا والبويرة" الأ ت فقر مدقع، ومعاناة أهل الريف وسكان الص برز صراع الإنسان مع ُ وراء والصيادي ، وت طوع بها حياته حتى يوفر قـوت ُ ياة، والكيفية الأ ي الطبيعة م أجل البقاء على قيد ا يومه. كان النوا يقحنص بكاميرته السينمائية وبأسلوبه الشعري كل ما هو إنسـا عالم هؤ ء البشر، كل ما هو محوتر وصامت ومليء بالشين ، كـل مـا  يحعلـأ بالإحسا ، بالف ، بالقدرة على قهر الصعاأ، والحغلب على الظروف القاسية مهمـا حاصرهم ازفاف والشدة. إن رؤية "هاشم النوا " هذه لم تأت م فـراغ ، وإنمـا معنوي ٍ فعل كانت رد ا له يمة ازيش المصري عسكري ا  يونيو / 4847

. أراد أن ثبت م خلال الصورة السينم ُ ي ائية ورصد الواقع كيف أن الإنسان المصري ينـه م رل اله يمة العسكرية.  حتى حرق أوبرا القاهرة رلم الحوفظات الفنية على الفيلم الوثائقي "حرق أوبرا القاهرة" - لمخرجـه ومدير الحصوير كمال عبد الع ي - قـد ُ فإنه يمك إنكار ما به م ميـ ة، ت ر

ح يران

145

Made with FlippingBook Online newsletter