الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

قبـل ال ّ أ أدوار الح ّ ولك خلف هذا الظاهر الممحع تحوق حليف يـو كثـر  ا ، خطورة اعمة يمار ال ّ وخلف المشاهد الن حليف يون أفظع أنواع العن مـ ي ّ ؛ ف الر ج ويعمل على حيازة رضا [ازمهـور ّ عموم المحفر ه إ فالفيلم الحليف يو يوج ر ازمهور أمـام ّ أ هذه الغاية ويحسم ّ الواسع] فيينعلها لاية ووسيلة. وحالما تحوق عرض ح مة الإعلانات  ا شحغال، وتأخذ القناة  اشة الصغيرة تبدأ الوسيلة ّ الش ة ثم عبر ّ الدعائي مة ج ليرابط مكانه فيكون هدفا ّ شويأ والإثارة تسحدرج المحفر ّ الح جديدة. وعليه ،  يأخذ الوثائقي أوان تشك سـبان له م اج جمهوره المسحهدف با ، َ أ معه "سلام الشينعان" وح ّ ق  وحتى َ ذ َ ر ـة ّ ـة المطمئن  ره م الفرجة المر ّ أن ينف ِ قد ُ يفاوض انحظاراته هذه وي ناز ت ا ّ م على الح ا. فـ ّ لمؤلمة، وإن راهري "الفكرة الأ ذأ ويدفع ا هو مثير، ع ذلك الذي ّ على أساسها ا خحيار هي البوث عم ّ يحم للمشاهدة. يسعى ال حليف يون و إضفاء طابع الدراما وذلك بمعـ مور  دفع ا إ م دوج: أ أهمي  صورة، واقعة أو حدثا ثم يقوم بالمبالغة  المشهد  نه يضع حها، ة ّ صفحها الحراجيدي  خطور ا و  ؛ خطابه موجهات تعمل على انحـ اع ّ فيضم محفرج جدد م القنوات المنافسة. و يحم ذلك إ سي الفيلمـي ّ م خلال الن العمل أكثر، آلحه الحشـويأ والإثـارة اللـذان  ج ينغمس ّ ذاته، عبر جعل المحفر ّ طابات الكارثي  ينح عان الإعيناأ أو ا المبالغات والحهويل. ومـ ة الأ تن ع إ الطبيعي أن ينحهي الوثائقي ال حليف يو منح مرئي مشك لالبا إ ل حسب الطلب ال بعية. وا ّ ل سلطة ضالطة على القناة وعلى المبدع بالح ّ ل فيه أفأ انحظار المحقب ّ يمث ا وأن يعمل باسحمرار عل ّ أن يكون طلائعي ّ أ قدر المبدع ا ّ أن  ينـارة ى إلقاء ا المنحظم والمنسينم حتى بلوغ الفوضى الكامنة خلـف  فر َ المياه الراكدة وعلى ا جوبـة السـطوية  ينبها ا  سئلة الم عينة الأ  ا نسينام ال ائف وحتى طرح ا ضالم  لة. ل ط المؤسسات ال  ة المبدع ّ وم انعكاسات تبعي حليف يون وريري وطبيعـة ّ ة الح ّ ي ل مـ ّ مفهوم الوثائقي فيحوو  ازوهري ُ جمهورها المسحهدف ون واته الحوريف خلأ واقع موضوع بعينه إ  وثيقة تعرض وجهة نظر مبدعها الفكرية وازمالية ا وتضبط أنماطها العليا. فلا تكون ّ ددها مؤسسات البث ما قبلي  جديد وفأ معايير

99

Made with FlippingBook Online newsletter