السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

جوري،  رفاقهم الشاخ ا يتحولون ضد عاد نفيه، اتلك ُ اكأن التاريخ القريب ي شةير إ خاةورة المةدخلات التربوية ُ ر؛ حاث ي َ ب ِ ااحدة من أبرز مواض الع أنتجت تلك المخرجات التربوي شديدة المرارة، حاث غاب منهج  اطئ )، ال  (ا و لا  طر، أا ضعف حضوره عل  (الوياا ) في التلقي (المدريي) داخل تلك ا ائه عين  باحث تربوي؛ لاتحكم منهج (الغلو)، اييود - م َ - من ث مناق احتكار اص) بالضلال االهلك ، االارد من  الف للمنهج (ا  كم عل كل  قاق ، اا  ا ماع . دائرة أهل الين اا ةب في  اات التقل  الا شك أن هذه لايت نهاي الميار؛ بل هي ااحدة من عالم اليلفا . الاس يدري المرء ما الذي ياصبح علاه الوض في الميتقبل القريب و ما هي علاه من غير إفادة من عبر التشظي،  حوال عل  قبل البعاد، إذا ظلت ا لات  االانقيام اأيبابه، انتائجه؟ اتلك التحو - في الواق - اجتماعا عامة ن ُ ي كان جماع أا طائف ، ينا ِّ ذلك المنح ، في أي  ْ ن َ لكل م ت أم شاعا ، دينا أم علمانا ، شرقا أم غربا . ا ذاتةه، في ً اهةد ، ا بربه ً حال فلقد بذل الباحث جهده، ميتعان ِّ اعل أي قاق ، ايط هذا التناقض؛ يواء اافقةت  يبال التزام الموضوعا ، االبحث عن ا فكار الواردة م  ا نةز اص، أم عارضته، ايواء جاءت ممةن  ع الباحث الفكري ا ترب اه بهم علاق صداق ، أم زمال ، أم معرا من نوع ما، أم عكس ذلك؛ اذلك عل من الموضوعا في حدادها الإنيانا العلاا، الاس بلوغ  ا ِّ د  ي ا ِّ ر  رغب في ااد اليل  درج ا بةي وجد إلا في عالم (البلهاء) احدهم! ُ بله)، الذي لا ي  (ا صب ُ لقد اقتض هذا العمل من صاحبه أن ي ا من الزمن؛ اذلةك ً ا حان ً غ ِّ ح متفر ةا؛ ً و إجمالي، الصااغ باباه افصوله امباحثه ثانا  ، عل ً م مادة الكتاب أالا بالآثةار  ال، كأنما هو مراقب من الداخل، مع  اذلك من أجل أن يعاش ااق ا بميةار  ايد)، غير مع ( رد راصد خارجي و عضوي، الاس  االنتائج عل هذه الف ا، كما هةو (مهمةوم) منةذ أدرك ً ا أا يلب ً اب صائل اأثرها في المجتم إ ا فحيب بكل تلك التاةورات تعقادات الوض اليلفي املابياته، الاس مهتم از هةذه الدراية ا؛ الذلك عكف عل إ ً طر اليلفا المتنافرة غالب  داخل هذه ا

05

Made with FlippingBook Online newsletter