السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

لقيادة العمل السياسي، وأرى نفسي في ً لست أهلا  ضد الفكرة؟ قال: "بالنسبة ً ا ناجح ًّ سياسي ً موطن يخدم ديني، وربما إذا رأيت عملا ا له ثمرة قد أنصره بطريقةة ا لا أعد نفسي لعمل مثل هذا، وأتركه لمن هم على مستوى ًّ معينة؛ ولكن شخصي ا بقدر مةا أراه ً ا راشد ًّ سياسي ً برة، وسأبارك وأؤيد إذا رأيت عملا  من النضج وا ز  ئل عما إذا كان رفضه للعمل ا ُ ا". وحين س ً صواب بةي كشخص أم كجمعيةة؟ أكد أن تحفظه على ذلك بصفته الشخصية. وأضاف "وحسب علمي فإن المشايخ الكبار لا يمكن إلا أن يكونوا مرجعية" (1) . وبعد أن أعلن عن "اتحاد الرشاد اليمني" - زبية التي كان  وهو الصيغة السياسية ا الأصل أن تضم في إطارها السلفيين المؤمنين بالعمل السياسي كافة من جمعيتي الإحسان كمة  وا لاف ذلك فاستقر (الرشاد) على جمعيةة  وغيرهم، غير أن الأمور سارت معية؛ لكن ليس مةن بينة م الإحسان بالدرجة الأساس، وعدد محدود من خارج ا كمة  قيادي من جمعية ا - الشيخ الم دي عن موقفه بعد الإعلان عةن إ ٌ ورد سؤال زب القادم (  "اتحاد الرشاد اليمني"، وعما إذا كان ا الرشاد) سيكون الأداة السياسةية ا للحزب، ً للسلفيين؟ فقال: "بالفعل في حال ما تم الاتفاق عليه؛ لأن ما تم ليس إش ار ا، أما وقد حصل ً نة فقط. ولم يكن هناك من داع للقول بأنه قد صار حزب وإنما هي ا. وكشف الشيخ محمةد الم ةدي ًّ ا سياسي ً ميع ليكون ذراع فيتم التنسيق بين ا عةن كمةة،  لقاءات تتم بين كل جماعة سلفية مع قياداتها جمعيةة الإحسةان، جمعيةة ا ا على أن يتم عقب هذه الاجتماعات تحديد اللقاء العام لهذه ً والائتلاف السلفي عموم القيادات، وقد تكون الأسبوع القادم لتحديد الموقف الأخير من هذه القضية" (2) . كما سئل الشيخ الم دي: "هل هناك جانب حةزب ترتيبات لتكوين حزب إ زب سلفي واحةد، الرشاد؟" فقال: "في حال الاتفاق مع حزب الرشاد سيكتفون ( 1 ) الم دي، حوار مع صحيفة الوسط، 12 مارس / آذار 1121 ، المنشور في: http://www.almhdy.com/xpages/show.aspx?do=subj&subjid=396& depid=66 ( 2 ) الم دي، حوار مع صحيفة الوسط، 12 مارس / آذار 1121 ، المنشور في: http://www.almhdy.com/xpages/show.aspx?do=subj&subjid=396& depid=66

022

Made with FlippingBook Online newsletter