السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

ميري، اعبد  ا العزيز بن عبد الله الدبعي، اأحمد بن ةم، اعقاةل ّ حيةن المعل المقاري، اعبد ا مد  ، اأحمد معوض ، إ جانب الشاخ  لقادر الشابا بن مةد  المهدي اغيره - يري )؛ حاث جاء ذلك عقةب  كم الامانا (ا  تأياس جمعا ا إعلان الوحدة الامنا في 3334 دي الياايةا ،  جاءت بالانفتاح االتعد  ، اهي ال معاات االمنظمات االنقابات؛ لكن اإتاح المجال لإنشاء ا له ذلك ْ ُ ر َ الشاخ لم ي ا لهم بصفات الانتهازي ايةرق الةدعوة ً ا، ااصف ً ع ِّ ا امشن ً ر  ذ  منهم، فقام علاهم ز  االعمل ا بةي ا مةا يصةفهم ً امتابع جماع الإخوان الميلمين الذين كان كثير بة يري بةة  و العمل ا  هوا "المفليين"، ايصف أتباعه الذين ا (الممايةح) لهم (1) . ابعد كم حدث خةلا داخلةي في  ينوات قلال من تأياس جمعا ا إطارها تيبب في انفصال بعض مؤيياها؛ أمثال: عبد مد  المجاد الريمي، ا بةن موي العامري، اعبد اشدي.. ايواهم، إ إطار جديد كان قد أعلن عن  الله ا

ت عنوان: "جمعا ا  ، افظ حضرموت  نواته في مدين المكلا عاصم لإحيةان يري "، عل يد الشاخ عبد  ا الله الازيدي اآخرين، اهي لم تيلم كذلك من جرح الشاخ اثلبه، اتكرار الوصف لهم بة "ممايح الإخوان الميلمين"، ااختلاس أموال الدعوة (2) . كم  معاتين (ا س الراحل الوادعي، ثم ا ِّ ايكاد حاصل دعوة مدري المؤي االإحيان) بمثاب أياس الع مل اليلفي اليلمي في الامن افصائله اللاحق ؛ حاث تمايز كل منها بيمات، ثم انبثق عن كل ااحدة تكوينات جديةدة، فاهةا مةن ا ً ا جةدير ً عل من ظاهرة اليلفا (المعاصرة) أمر الاختلا الكلي االتفصالي ما اه اأنشاته امو بالدراي االبحث، لمعرف ميار العمل الإيلامي في هذا الا قفةه من جمل قضايا حاوي معاصرة.

( 1 ) أبو عبد الله يلام بن وخي،  عبد الله ا إعلام الأجيال بكلام الةوادعي في الفةر والكتب والرجال يى  : م له ، قد بن جوري اآخران من رموز  علي ا اليلفا العلما التقلادي في الامن (صنعاء: دار الآثار، 2443 ،) 245 - 243 . ( 2 ) وخي،  ا إعلام الأجيال ، 243 .

16

Made with FlippingBook Online newsletter