اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

 ج مدلول لها

ذى والفتنة. وإج فإنها حرية  من من ا  الدعوة للعقيدة وا باجسم

واقع اوياة" ( 1 ) .  ولعل استعراض سبب نزول هذه الآية مهم  ً هذا السياق ويساعد كاثير  ً ا حكام لزماننا المعاصر. وقد ذكر العلماء سببين لنزول هذه الآياة  على استنباط ا : ول  ا : يرويه النسائي وأبو داود وابن حبان من ا ً أنه "كانت المرأة تكاون مقلات ً ا  فتعلن ِّ نفسها إن عاش لها ولد أن تهو ِّ ُ ده فلما أ ُ جليت بنو النضير كان فيهم مان نصار  أبناء ا ؛ : فقالوا َ ج ن َ َ د َ ُ ع ُ أبناءنا ؛ فأنزل الله عز وجل : " َ ج َ ي ن ِّ ي الد ِ ف َ اه َ إنكر ن ِّ ِ َ َ ن د َ ق َ "ِّ ي َ الغ َ ن ِ م ُ د ْ ش  الر َ ن ي َ ب ت ِّ َ َ ِ ُ ْ  َ َ ( 2 ) رواية الطبري  . و ، نصار سألوا الرسول صلى الله  فإن ا عليه وسلم ما يفعلون ؛ َ فقال لهم: "خ َ ِّ ي ِّ روا أصحابكم ؛ فإن اختاروكم فهم مانكم وإن اختاروهم فهم منهم" ( 3 ) . ويروي القرط باي سالم بن  نصار من ب  رجل من ا  أن هذه الآية "نزلت ، عوف يقال له : اوصين ، كان له ابنان نصرانيان وكان هو رج ً لا ً ً مسلم ً ؛ ا فقاال للن باي َ أج أستكرههما فإنهما قد أ َ َ ب َ َ ي َ ا إج النصرانية ؛ فأنزل الله فيه ذلاك" ( 4 ) . وج ِّ س شك أن هاتين الروايتين ِّ ً سيد دان ً ا حقيقي الآياة الكريماة، واورياة ا مع أوج قوتهم كاان  تعجبه. فها هم الصحابة وهم  تار العقيدة ال  للإنسان أن بإمكا عليه. ولعل هؤجء الصحابة يدركون هذا ِّ ويقد المع ِّ رونه أكثر من غيرهم، وهام ُ مس القريب ع  الذين كانوا با ُ اوجت الإكراه لثنيهم  رضة للاضطهاد والتعذيب و ( 1 ) قطب، سيد، في ظلال القرآن ، (دار إحياء التاراث، بايروت، 4847 ط ، ) 6 ج ، 4 ، ص 10 . ( 2 ) النسائي، السنن الكبرى ج ، 4 ص ، 101 . ، أبو داوود، سليمان، سنن أ ببب، داوود ، (المكتبة العصرية، بيروت، ج ، ) ت د. 1 ص ، 69 . وابن حبان، صحيح ابن حببان ، ج 4 ص ، 163 . 1 ( 3 ) الطبري، تفسير الطبري ج ، 1 ص ، 46 . ( 4 القرط ) باي، امع ا ج ، 1 ص ، 390 . بروا أوجدهم على اعتناق الإسلام، ولكن الرسول صلى الله نهم بسهولة أن تاارون. وإذا كاان  يروا أبناءهم أي دين  عليه وسلم يأبى ذلك ويأمرهم بأن المسلمون ممنوع بروا غيرهم أج من إجبار أبنائهم على الإسلام فمن با أو ين

015

Made with FlippingBook Online newsletter