ً رسول الله مسلم ً ا بكافر : وقال ، َ أنا أ َ ْ و ْ من وف ى بذمته" ( 1 ) وراوياة عناد . و الصنعا "أن الن باي ً قتل مسلم ً ا بمعاهد وقال : َ أنا أ َ ْ و ْ من وف ى بذمته" ( 2 ) .
وبعد هذا اجستعراض لرأي الطرفين نرى أن رأي الطرف الثا أقر لروح دار الإسالام مان الذي شرعه الإسلام. فهار إ الإسلام ولمبدأ الجوار وعقد ا ب توفيره له هو اوفاظ على روحه وتاوفير من الظلم والبطش والقهر أول ما حالة تقليل عقوبة قاتله فإن ذلك من له. و ا إ يع ً ً ا من هذه اوماية. وإذا يبلغ كان الله سبحانه قد أوجب على المسلمين أن يوفروا اوماية لهذا اللاج ح مأمنه فكيف ينتقص من أمانه وهو بين المسلمين ! وج شك أن هذا الارأي هاو الذي يناسب هذا العصر وتشريعاته الدولية. الحصول على الجنسية المادة 34 : التجنس ِّ ِّ ل الدول المتعاقدة بقدر الإ مكان استيعا اللاجئين ومنحهم جنسايتها، في أعباء وسعها لتعجيل إجراءات التجنس و وتبذل على ادصوص كل ما أدنى ورسوم هذه الإجراءات إ ٍّ ٍّ
نقاص
تسه
حد ممكن. ِّ فهذه المادة توجب على الدول المتعاقدة أن تسه ِّ ل إجراءات اوصول علاى الجنسية ولكنها ً بر الدول على ذلك. وتعليق ج ً ا على هاذا ، يقاول هاثااوي : قانون اللجوء الدو إن هذه المادة غير مسبوقة ؛ نها توجاب علاى الدولاة ً عل ذلك واجب التسهيل فق دون أن ً ا عليها ؛ ً عل كثير وهذا ما ً ا مان الادول تتغاضى عنها وترف إعطاء جنسيتها للاجئين لديها دون إبداء أس با منطقياة لذلك ( 3 ) .
ببب،
قبائق، تبيان ا
داود ج ،
سبنن أ
،
. وأباو داود،
( 1
ص ،
ج
عي، ل الزي )
4
401
4
.
ص
307
( 2 ) الصنعا ، سبل السلام
.
ص ،
ج ،
313
1
( 3 ) Hathaway, The Rights of Refugees under International Law , p. 987.
080
Made with FlippingBook Online newsletter