اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

ً أبااد ً ج يرهاب الجاار مناه غادرة ً ا فهااو كافيهااا ٌ وإن ألماات أمااور بل إنه من شدة إكرامهم للجار فقد كان يشعر بنفسه أنه واحد من صاميم القبيلة، ح إ ً نسب القبيلة ويصبح واحد  ن نسب هذا الجار يذو ً ا مناهم ( 1 ) ؛ شيبان  يقول يزيد بن حمان السكو يمدح ب ( 2 ) : المحاال أنهاام  وماان تكاارمهم ج يعل ام الجاار ف ايهم أن اه الجااار ً يكاون عزياز حا ً ا مان نفوسااهم اا ً أو أن ياابين جميع ً تااار  ا وهااو وأكثر من ذلك كانوا الوقت نفسه  يغضون بصرهم عن عيو جارهم، و هذا يقول الشاعر قيس بن عاصم المنقاري  يكونون متنبهين واجاته، و وهاو يفتخر بقبيلته ويصفها ( 3 ) : ج يفطنا اون لعيا اب جا اارهم وهاام وفااا جااواره فطاان رواية  و أخرى ( 4 ) : ج يفطنا اون لعيا اب جا اارهم وهاام وساان حديثااه فطاان إ أي سنون اجستماع إليه  نهم يغضون عيونهم عن أخطاء جارهم، و أثنااء ُ هذا إشارة قوية أن العر لم يكونوا ي  حديثه معهم. و ُ ْ ع ْ َ ن َ ْ و ْ ن بساد اواجاات ( 1 ) ابن خلدون، المقدمة ص ، 60 . ( 2 ) المرزوقي، ماسة  شرح ديوان ا ص ، 80 . لون جارهم  يقول: من تكلفهم الكرم أنهم  اف والإحسان إليه  من العناية به واج ً لا ً نفسه: هل هو جارهم  يتشكك من بعد أم من صميمهم ً أن يكون عزيز أي يعاملونه بهذه المعاملة إ ً ا فيما بين ظهارانيهم أو تار مفارقتهم.  ( 3 ) ، إسماعيل،  القا  الأما ، فق، بيروت،  (دار ا 4890 ص ، ) 441 . ( 4 ) المرزبا ، معجم الشعراء، ص 41 .

15

Made with FlippingBook Online newsletter