- الجوار من الريح: تعيناهم وهو أن يطلب فرد أو قبيلة معونة من قبيلة قوية لتوفير الوسائل ال ظلها يون وتصد عنهم قسوة الظروف المناخية ال ؛ جار فقد استجار قوم بن مهلهل من الريح فأجارهم وب ً ً ا من اوجر والجص ونصاب علاى
لهم سور
دم ولم يدع الريح تهب عليهم سرادقات من ا ( 1 ) .
السور
- الجوار لطلب الثأر: ً نفسه ضعف د رج المرء لطلب ثأر من قبيلة أخرى و وهو أن ً ا عان أن يأخذ بثأره ميه ح جوار أحد يبلغ غايته، فيلجأ إ ؛ فعندما قتل بناو أساد ُ ح ُ ْ ج ْ ً ر ً ا الكندي صم خذ بثأر م ابنه امرؤ القيس على ا بكر والده، فاستجار بقبيل وتغلب فوافقوه بداية ثم انفضوا عنه ؛ اليمن يستنصر أزد فخرج إ شنوءة، فاأبوا أن ينصروه ، وقالوا: إخواننا وجيراننا ، ِ ثم استجار بمرثد اداير او ِ ْ م ْ ا َ ي َ ري فأماد ه مسمائة رجل من حمير ، ثم طلبه المنذر ووج طلبه ولم تكن جمارئ ه الجيوش القي يش من عنده فتفرقت حمير ومان س به طاقة، خاصة بعد أن أمده أنوشروان كان معه عنه ( 2 ) . ً وقد يعتبر هذا نوع ً سبا سياسية ا من الجوار ؛ إذ َ كان حجر الكندي م َ ِ ل ِ ً ك ً ا حين قتل، ومن ثم فإن سعي ابنه ل ل لثأر ث َ م ُ ي ُ ً نوع ً بيه وأخاذ ا من استرداد الكرامة مكانه إن انتصر على أعدائه. الجوار - لحماية القوافل التجارية: ِّ َ ن َ ؛ ها له فقد كان النعمان بن المنذر ، ملك اويرة ، يبعث كل سنة قواف له ُ سوق المواسم، وكانت قوافله إذا دخلت تهامة لم ت لتوا ُ َ هاج َ عدا النعمان م، ح ( 1 ) اور، يوسف، ابن جاز صفة بلاد اليمن ومكة وبعض ا ، (بريل، ليادن، 4861 ) ، ص 91 . ( 2 ) صفها ، ا الأغا ج ، 33 ص ، 97 - 80 . وهذا النوع من الجوار كان للمال وليس لصاحبه، كأن يكون صاحب المال ارته تر من مكان غير آمن فيضطر لطلب جوار قبيلة تناع مكان آمن ولكن ُ ارته وت ُ َ َ ِّ ؤ م
40
Made with FlippingBook Online newsletter