- سلب مال الجار:
ٌ امرؤ القيس بعد أن قتل أبوه يستجير بالعر ، فبع ٌ يقبله، وبعا أثناء ذلك نزل على خالد بن سدوس بن أصامع يرده، فطمعت فيه العر . و الطائي، فأغار عليه باعث بن حويص الطائي، وذهب بإبله، فقال له خالد: أعط أطلب عليها مالك. ففعل امرؤ القيس، فأخذ صنائعك، ورواحلك ح ها خالاد، : وقيل إنه وق بالقوم، فقال لهم: أغرتم على جاري يا جديلة قالوا: والله ماا ب ار، قال: بلى هو لك ، ، ا معكم إج كالرواحل ال والله ما هذه الإبل ال
ذهب
يقصد أنها جمرئ القيس. فقالوا: هو كذلك. فأنزلوا امرأ القيس وذهبوا بما ا ماع خالد من رواحل ، فهجاه ا مرؤ القيس ، لعدم حمايته إياه، أبيات شعرية منها ( 1 ) : اا ً دع عناك نهب ً حجرات اه ا صايح ً ولكن حاديث ً ا ماا حاديث الرواحال - الثأر من الجار : أبعد من أخذ المال، حيث كان بعضهم يقتل الجار بادم وذهب بعضهم إ قتيل لهم، فذمهم زهير بن أ باي سلمى ( 2 ) : ً معشاار َ أر ْ فلاام ً َ ْ ا ا ي ِ ااد َ ااروا ه َ س َ أ ِ َ َ باء َ ااات ْ س ُ بياااتل ي َ جاااار َ ر َ ولم أ َ َ وجاور أبو جند أخو أ باي ً نفاثة بن عدي حين خراش ب ً ا من الدهر، ثم
هموا بأن يغدروا به، وكانت له إبل كثيرة فيها أخوه جنادة، فراح علياه أخاوه ر جنادة ذات ليلة، وإذا به مصا ، فقال له أبو جند : مالك فقال: ضرب نفاثة، فقال لهم: أتى جيرانه من ب من جيرانك، فأقبل أبو جند ، ح يا قاوم، ( 1 ) البغدادي، خزانة الأدب 4419 . يقول دالد: دع النهب الاذي نهباه باعاث، ( 2 ) مد، ، الزبيدي تاج العروس من جواهر القاموس ، (دار الهداية، الإسكندرية، ، ) ت د. . ْ م ُ تااه َ ه أ ، وذلك أن ُ د َ و َ ، وهو الق ِ واء َ ستباء، من الب ُ ، وي ِ ة َ م ْ ر َ : ذو او ي ِ د َ اله ْ ُ َ ُ َ َ ِ َ ُ ِ َ ْ َ ِ َ 4 47 كانت معك. وأخبر عن الرواحل ال
جل
ص ،
ج
ص ،
ل منهم. ُ خذوه فقتلوه برج َ بهم فأ َ ستجير َ ريد أن ي ُ ي ُ َ َ َ ُ
57
Made with FlippingBook Online newsletter