اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

واسعة كما قال الله تعا ، ب على الإنسان أج يرضى بادنوع واجستضاعاف و أرضه.  جة البقاء  رض والوطن بل على العكس من  بطبيعة اوال نكران حب ا  وهذا ج يع ذلك، فقد ورد عن ا لرسول صلى الله عليه وسلم حين اضطر للهجرة من مكة إ المدينة أن قال ه ا مكة ً اطب  ً ولاوج أن  : "والله إنك دير أرض الله وأحب أرض إ أهلك أخرجو منك ما خرجت منك" ( 1 ) . ورغم ذلك  حرية الإنساان والوطن الذي يضطهد فيه الإنسان. بيان الفروق بين مصطلحات الجار والمستأمن والمهاجر  وإذا أردنا أن نوجز والذمي، كما كان معمو ً ً التراث الإسلامي  بها ، يرتضيها لنفسه أكابر  اجعتقاد وممارسة العبادة بالطريقة ال رض  مان حاب ا

تبقى

ج إقاماة غاير  فإن الذمي تع قاوق المواطناة. أماا الجا  الدولة الإسلامية بشكل دائم مع تتعه  المسلم ار والمستأمن فهما قريبان جد الدولاة وهو دخول غير المسالم إ ا من حيث المع ً الإسلامية بغية قضاء حاجة معينة أو طلب ً ا للحماية وهي بطبيعتها مؤقتاة وتنتاهي بانتهاء اواجة. والمهاجر كما رأينا - - وهي انتقاال و  المسلمين بالدرجة ا  تع ب المسلم من بلد غير مسلم إ لاد المسلمين. وج شك  أن أقر هذه المصطلحات لمصطلح اللاج اليوم هو مصاطلح ِ الجوار أو المستأم ِ ا ُ طلب اوماية وهو جوهر ول و  بالدرجة ا  ن، والذي يع ُ ِّ ب ِّ ُ ن مصطلح المستأمن است  . و  عصرنا اوا  قضية اللجوء ُ خدم بشكل أكبر بكثير التراث الإسلامي وترت  ب له حقو  ق وعليه واجباات فساوف نساتخدمه اللاج .  جزاء القادمة من هذا الكتا ليع  ا

) مد،  ، الزرقا شرح الزرقا على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية ، (دار الكتب العلمية، بيروت، 4 3 409 .

( 1

ص ،

)، ط

ج ،

ت د.

81

Made with FlippingBook Online newsletter