تحليل النظم الدولية

ا. ولكن ً من النجاح أحيان

ا ً دوا صفو المناضلين، فكانوا يصيبون شيئ ِّ النفر أن يوح

الصورة الإجمالية من عام 1818 مسةاعي  قل تشي اأن  على ا نظمة القائمة. أمةا  ثر على النم العالمي لمناوئي ا  التوحيد هذه كانت ضئيلة ا ركات اصورها الثلاث، وهي: (  هذه ا 1 اليةة ّ ركة العم  ) ا / الاشةتراكية، ( 1 ) ركة الإثنية  ا / ة، ( القومي 3 منةها أماكنها، كل  ندقت  ركة النسوية؛ فقد  ) ا ةا. ً خرى، ال ينازلها أحيان  طرا ا  طروحاته، ويتجاهل ا  ً صرة ُ وض المعركة ن  ركات  غير أن استراتيجيات هذه ا - رغم افتقارها للتنسيق (فض ً عن التعةاون) ض نتائج متجانسة. وقد تمخ إ ساسي المعلةن،  مد الطويل، عن إحرازها لهدفها ا  ركات، على ا  تاريخ هذه ا عل سيطرتها ، وهو أن  منها الهد التا  رز أي  المواطنة، ولم  وهو الاندماج قالب جديد. وتلك قصة سنعود إليها.  ا لصوغ المجتمعات ً هاد ِ على الدولة م واعد أ ُ ن ف ُ يديولوجيات ثم ق  لت ا ِّ ص ة ُ مةت وح  ل ى ّ دت، واعةد أن تةأت ِّ د لضمان فعالية َ للحركات المناوئة للأنظمة القائمة أن توجه طاقات الناقمين، لم يبق غرافية ا - لت بها العلةوم  ة تكف ة، وهي مهم الثقافية إلا أن يكون لها منظومة نظري ة. وقد سبق لنا أن روينا الاجتماعي - ول  الفصل ا - د ِ ع ُ قصة ظهور الثقافتين. فلن از - روايتها اإ -  غرافيةة الة رينها الآن ظاهرة من ظواهر الثقافة ا ُ ي ٍ و  على ز الوجود. ِّ حي رج إ  ادأت القرن التاسع عشةر. والكلمتةان  حدث ُ د مصطلح است  الاجتماعي ُ دالعلم من ٍ شيء اجة إ  دعلمد وداجتماعد، كلتاهما القرن التاسع  ؟ الشرح. لم العلم فتح بها أاواب التقدم، فقةد كةان ُ عشر راجت لفظة دالعلمد وكأنها كلمة السر ت هذا مةا  ظام العالمي االإجماع. وليس ِّ التقدم هو الهد المنشود الذي ارتضاه الن العقيةدة  ةلا  من مفهةوم ا ً سادت عالم المعرفة ااتداء  منظومات القيم ال عصر التنوير. ثم أعقب ذلك مةا   م الإنسا  ى انتشار أفكار التقد ّ المسيحية وحت ي اطلاق العلم والفلسفة، الذي أصبحنا ِّ م ُ س فيما اعد - - نطلةق عليةه مسةمى وار  دالثقافتاند، فكان من أثر ذلك ا ، ومداره: كي نعر ما نعر ؟  المعر ى عام ّ وحت 1017 فيما اينها - مدهش، ٍّ حد النهاية، وإ  أفضت

لا

قد يسترعي نظرنا اليوم، لكنه كان لنذاك - كما رأينا -  ةو  ل  يمث ً لا أساسةي  ا

014

Made with FlippingBook Online newsletter