تحليل النظم الدولية

ا على عكس ما توقع أغلب الناس. على العالم، غير قاالة للتحقيق عملي الرغم مةن النمو الاقتصادي العام الذي شهده النظام العالمي، إلا أن الفجةوة اةين المركةز ركةات  طرا اتسعت أكثر من السااق اكثير. وعلى الرغم من وصةول ا  وا  كم، فإن حماسة المشاركة الكبيرة  سدة ا المعادية للأنظمة إ فترة التعبئة ادأت ركات المعادية للأنظمة لل  تتقلص بمجرد وصول ا  حكم أية دولة كانت. ادأت ا ً تظهر طبقة جديدة تتمتع اامتيازات، وأصبح مطلوا من عامة الناس عدم فةرض ظل حكومة تؤكد أنها تمثلهم. حةين أصةبح المسةتقبل  طلباتهم اقوة السلاح  ركةات  ا، ادأ الكثير من المقاتلين المتحمسين والمؤيدين اشدة لتلةك ا ً حاضر مواق  إعادة النظر الانشقاق.  فهم، وسرعان ما ادؤوا أدى مزيج من الغضب الذي استمر فترة طويلة ضد أساليب تطبيق النظةام ركات المعادية للأنظمة على تغيير العةالم إ  قدرة ا  مل  العالمي، وكذا خيبة ا عام  اندلاع الثورة العالمية 1098 . انطوى تفجر ثورات عام 1098 على فكرتين متكررتين ا كان السياق االي، كانت إحداهما رفةض سةيطرة كل مكان، أي  ةاد  ذات الوقت التذمر من كةون الا  ميركية، و  وهيمنة الولايات المتحدة ا  السوفي - ااعتباره العدو المفترض للولايات المتحدة - يتواطأ االفعل مةع النظةام العالمي الذي أسسته الولايات المتحدة. أما الفكرة ركات التقليدية  الثانية فهي أن ا ل تةزامن تلةك  المعادية للأنظمة لم تنفذ وعودها عندما وصلت للسلطة. وشةك اء كثيرة، زلزا  أ  تكررت  التذمرات ال ً لا ا؛ خرجةت الانتفاضةات حضاري فاتها، إلا أنها لم توصل العديد مةن الةداعين إ ُ بعث من ر ُ ت  العديدة كالعنقاء ال الثورا قامت عام  ت ال 1098 كم، أو ليس لفترة طويلة،  ا إ غير أنها أعطةت ركات القديمة المعادية للأنظمة، وكذلك  ا  قوة ومشروعية للشعور افقدان الثقة  جل  ول اليقين طويل ا  ركات. لقد  كانت تدعمها تلك ا  الدولة ال ا  او حول عدم تغير  قيق أمل التقدم إ  النظام العالمي. الشعور العالمي أاعد ما يكون عن تدعيم الوضع الراهن،  كان هذا التحول ت أقدام النظةام  من  سحب اساط الدعم السياسي والثقا ال وأدى االفعل إ العالمي، فلم يعد المظلومون على يقين من أن التةاريخ يأخةذ  الاقتصادي الرأسما

010

Made with FlippingBook Online newsletter