تحليل النظم الدولية

يازات السياسية، كما سمح للمنتمين لتيار اليمين ممن يرغبةون  الا  ول  ونقطة قطع صلاتهم االمركز االسعي لتنفيذ ارنامج يدور حول استئثار الولايات المتحدة  اولة التراجع عن التطور ا  االقوة العسكرية وحدها، وكذلك للنظام العالمي  لثقا والذي حدث اع عام  د الثورة العالمية 1098 ( نس). الات العرق وا  خاصة قيمت ُ أ  غرافية السياسية ال ا قيق ذلك، سعوا لتصفية الكثير من الب  سبيل  و اعد 1017 هود هددت اتدهور حالة رأوا أنها تعوق سياساتهم، لكن تلك ا  ، وال عدم الاست كانت متزايدة االفعل داخل النظام العالمي.  قرار ال هذا هو الوص التجري بةي  للموق الفوضوي للنظام العالمي؛ ماذا نتوقع ما يمكن أن نتوقعه، ال ونراه االفعةل، ّ مثل هذا الموق ؟ أول شيء نؤكده هو أن النظام العالمي، إذ يتع  كل المجالات المؤسسية  ة  هو تقلبات جا رض الاقتصاد رج عن سيطرة المؤسسةات   العالمي لضغوط حادة؛ اسبب المضاراات المالية ال المالية الكبرى وهيئات الرقااة، مثل البنوك المركزية. إن العن ينةدلع اةدرجات حد ما. كل مكان على نطاقات ضيقة وواسعة، وعلى فترات طويلة إ  كبيرة ولم يعد لدى أحد القدرة على الق ضاء على اندلاع العن اشكل فعال؛ إذ تراجع - اشكل ملحوب - كانت عادة مةا تفرضةها الةدول  خلاقية ال  تأثير القيود ا والمؤسسات الدينية. من ناحية أخرى، ّ زمة ألا  مواجهة نظام ما  لا يع القيام اةدوره  يستمر ساليب الم  اأساليبه المعتادة، ال على العكس. وبما أن اتباع ا ظهةور عتادة أدى إ  توجهات علمانية تقترب من خطوط المقاراة (شديدة النمطية)، فإن الاستمرار داء اةالطرق  ا  زمة. إلا أن الاسةتمرار  ج ا ِّ ساليب المعتادة يؤج  اتباع تلك ا ا على المةدى القريةب الغالب، إذ يبدو منطقي  المعتادة هو تصر معظم الناس سال  ا؛ فا جد قيق مزايا  تكفل  ساليب المعروفة والمعتادة وال  يب التقليدية هي ا مثل هةذه التقلبةات  ن  ا ً جل، وإلا لن تكون أساليب تقليدية. ونظر  قصيرة ا ة، يسعى أغلب الناس لتحقيق أمنهم االثبات على تصرفاتهم المعتادة.  جا اهاتهم وصةنوفهم سيسةعون إ ولا شك أن الناس بمختل ا إحةداث ةد مةن  يصرون على أنها سو  النظام، وال  تعديلات على المدى المتوس

015

Made with FlippingBook Online newsletter