تحليل النظم الدولية

ةح ا أسلوب معتاد، فكما يتذكر معظم الناس أنه ً المشكلات القائمة؛ فهذا أيض راته مرة أخرى. لكن المشكلة أن مثل هةذه يرون ضرورة  الماضي، واالتا  التعديلات على المدى المتوس ستترك أث ا ضئي ً ر ً زمة النظامية؛ اسبب كل  على ا زمة النظامية.  ما سبق وذكرناه عن طبيعة ا ت مسمى  ا ً ، غالب  و  كما سيسعى لخرون لانتهاج مسارات ذات طااع د تعديلات على المدى المتوس د ةة  ا . هؤلاء يأملون أن يستفيدوا من التقلبات ا الفترة الانتقالية لإخفاء التغيرات ا   تطرأ على أساليب العمل، والة  لكبرى ال و  من شأنها أن تدفع العملية التشعب من جانب واح و د. سلوب سيكون  هذا ا ، وهو ما أشرنا إليه اأنه الصر  ا  الوضع ا  ا ً كثر تأثير  ا اع اين روح دافةوس وروح اورتو ألي غير ري. غ اهتمام معظم النةاس  أن هذا الصراع قد لا يكون ا فضةل  الصراع أن من ا  ا ً كثر نشاط  عد. واالطبع، قد يرى كثير من أولئك ا قيقية  اطره ا  صر الانتباه عن حدة الصراع و أم ؛ ً قيق اعض أهةدافهم   هدا .  قد يثيرها الإعلان الصريح عن هذه ا  من دون استثارة المعارضة، وال ما يمكن قوله حول الصراع الذي ادا يت ٌ كثير ه؛ صراع من صفاته ِّ كش لتو خرى أنه صةراع غةامض؛  ساسية عدم التأكد التام من نتائجه، ومن صفاته ا  ا ساسية، ال صةراع دحضةاراتد، إن لم  فهو قد نراه على أنه صراع اين القيم ا ماعات الدينية أو المجموعةات عراق وا  الصراع ضمن الشعوب وا  طر ِّ نصن خرى الموج  ية ا  التار دال هو درجة ميل أي نظةام ا  ودة. والعنصر الرئيسي اه أو لخر فيمةا ا  ، الة النظام المستقبلي الذي نبنيه  هذه ا  اجتماعي، لكن ريةة  التنظيم الاجتماعي، هما: ا  وريين  يتعلق بموضوعين أساسيين راسخين و ا عمةا كةان ي ً ا وتواشج ً والمساواة، وهما موضوعان أشد ارتباط رغةب الفكةر إثباته.  ديث  الاجتماعي االنظام العالمي ا عالمنةا  ) ريةة (أو دالديمقراطيةةد  هناك الكثير من المغالاة حول مسألة ا ساسية. ولعله من المفيد  ا فهم حقائقها ا ً عل من الصعب أحيان ديث، لدرجة  ا غلبي  قلية؛ فحرية ا  غلبية وحرية ا  هنا التمييز اين حرية ا القةرارات  ة تكمن مواجهة المجموعات الصةغيرة  غلبية  تمعة وما تعكسه من رغبات ا السياسية

لا

لا

016

Made with FlippingBook Online newsletter