تحليل النظم الدولية

ت ضغ من المعارضة للتعجيل افةتح  كومات  القرن العشرين وقع كثير من ا أرشيفاتهم. واينما أحدث هذ ا الانفتاح  ا كةذلك أن ً ثر، يبدو صةحيح  اعض ا ماية أسرارها).  ا جديدة ً كومات استحدثت طرق  ا تةاروا أن  دد لم خين ا ِّ غير أنه االرغم من هذا التوجه دالعلميد فإن المؤر كلية الإنساني  كلية العلوم، ال  يوضعوا ن  ا ً ا، نظةر ً ات. وقد يبدو هذا غريب هؤلاء دسةية. أضة إ  خين كانوا يرفضون الفلاسفة اسبب تأكيداتهم ا ِّ المؤر

عل المرء يعتقد أنهم يتعاطفون مع العلوم الطبيعيةة، ريبيين مما ذلك، أنهم كانوا التعميمات الكبرى. لم يكونةوا  ملة ينتابهم الشك ا  ريبيين لكنهم كانوا ِّ معني ة، قوانين علمي ين االوصول إ اتكوين فرضي ولا ح ا مةا ً ات، اةل كةثير  حل ُ ب أن ي يؤكدون أن كل دحدثد ما، كان ا ؛ فقد ذهبوا  ه ا  ل ضمن تار يدرسها علماء  تل عن الظواهر الفيزيائية ال  ة ة الاجتماعي ياة الإنساني  أن ا إ تركيزهم  ة، ثم إن العلوم البحتة، اسبب عامل الإرادة الإنساني ِّ على ما نسم يه اليوم أنفسهم اوصفهم من أصحاب دالإنساني ة جعلهم ينظرون إ الإرادة الإنساني اتد لا من أهل دالعلوم البحتةد. حداث؟ لقد كان على  ا االدراسة من ا ً خون حقيق ِّ لكن ما الذي يعتقده المؤر اعتمادهم على وثةائق روا أهدا دراستهم، لكن ِّ خين أن يقر ِّ المؤر  مكتواةة  ن الوثةائق الموجةودة  ، خياراتهم الممكنةة  الماضي كان له، الا شك، أثر سياسةية، ِ مرتبطةون اةب ٌ هةا أشةخا َ رشيفات كانت قد كتب معظم  ا ِّ دمة المدنية، أو القادة السياسي  ا  كالدالوماسيين، أو العاملين ين. ولم تكشة تلك الوثائق إلا القليل عن الظةواهر غةير ة أو حةداث السياسةي  المتعلقةة اا ةا خين كانوا يدرسون ِّ أن هذا المنهج افترض أن المؤر ة. إضافة إ الدالوماسي ً لا خو القرن التاسع عشر لدراسةة ِّ ا، مال لذلك مؤر جدت فيه وثائق مكتواة. عملي ُ و ا ً مر، وثاني  الدانهم هم أول ا : ا تا ً عد دأمم ُ غيرها من البلدان مما كان ي يةد مما اةدا  ر رشيفات.  ا  ق  لها تاريخ يمكن أن يوث  مم ال  ا  وكأنه يع خون؟ كانت الغالبية العظمى منهم (ربما ِّ جد أولئك المؤر ُ أي الدان و  لكن 07 عة على خمس مناطق: فرنسا، المائة) موز  و اريطانيا، و الولايةات المتحةدة،

08

Made with FlippingBook Online newsletter