تحليل النظم الدولية

البداية، كان التةاريخ  ، ألمانيا، وإيطاليا. لذلك ُ ل اعد

َ جزاء المختلفة لما ش  وا  ك

ُ الذي د ذلةك مس. وكان إضةافة إ  مم ا  ا هو تاريخ هذه ا ً س أساس ِّ ر ُ ن ود ِّ و تاريخ الد كفرنسةا أو  ن م َ ض ُ ب أن ي هناك مسألة أخرى للبت فيها: ما الذي غرافية والزمانية؟ رأى أغلب المؤ ا ُ دود  ألمانيا؟ ما ا خين أن يعودوا االقصة مةا ِّ ر ةدود كمةا  ا دود الإقليمية حينئذ، أو ح  تهم العودة، معتمدين على ا َ ع ِ وس حينئذ. وعليه، كان تاريخ فرنسا هو تاريخ كل ما حدث ضمن حدود  عيت  اد ُ ل  أن هذا العمل لم  القرن التاسع عشر. ولا ريب  دت ِّ د ُ فرنسا كما ح مةن العشوائية، لكن ة الراهنة، ولذلك كان ا، هو تقوية المشاعر القومي ً ا واحد ً ه خدم هدف عم ً عت عليه. ااركته الدول نفسها وشج خين عمل ِّ المؤر ُ ر ْ ليس هذا فحسب، فحص ا ً دراسة الماضي، أاعدهم كثير  هم اجةة  القادة السياسيين شعروا اا زمانهم، لكن  اه الدانهم من أوضاع  عما تمر لل اضر، ومن هنا نشأت فروع جديدة لهذا الغةرض،  مزيد من المعلومات حول ا ساسية منها ثلاثة: الاقتصاد، والعلوم السياسية، والاجتماع. لكن لمةاذا  كانت ا  ن  ؟ اضر، اينما لا يدرس الماضةي إلا واحةد  يكون هناك ثلاثة فروع تدرس ا القرن الت  يديولوجية الليبرالية الغالبة  ا فةت ِّ ر ُ داثة قد ع  دت أن ا  اسع عشر أك . وقةد  االتفريق اين ثلاثة فضاءات اجتماعية: السوق، والدولة، والمجتمع المةد ةد ِّ ي تل ، وكان مةن ا  تأكيده، وفق منطق  عملت الفضاءات الثلاثة، كما تم ياة الفكر  ا  ة ومن ثم ياة الاجتماعي  ا  ، إاقاؤها منفصلة اعضها عن اعض ة؛ ي تلفة، تتناسب مع كل منةها؛  س اطرق َ در ُ ن ت  اجة  قول  فقد كانت تلك ا  فالسوق يدرسه الاقتصادي  ون، والدولة يدرسها علماء السياسة، والمجتمةع المةد يدرسه علماء الاجتماع. ةد معرفة دموضةوعي لكن مرة أخرى ارز السؤال: كي يمكننا الوصول إ هذه الفضاءات الثلا  خين؛ إذ كةان ِّ تلفة عن إجااة المؤر  ثة؟ كانت الإجااة هنا ياة الثلاثة هذه، وهي  كل فرع أن فضاءات ا  الرأي الغالب : السوق، والدولة، كمها قوانين يمكن استنباطها من التحليل التجري  ، والمجتمع المد بةي والتعمةيم ا لرأي علماء العل ً الاستقرائي. وكان هذا الرأي مطااق وم البحتة حول ما يدرسونه

لا

09

Made with FlippingBook Online newsletter