تحليل النظم الدولية

ا تعميميةةد (أي ً من مواد، لذلك فإننا نسمي هذه الفروع الثلاثة دفروع : ةا ً فروع طمح التاريخ أن يكةون  ا للفروع التحديدية ال ً تبحث عن قوانين علمية)، قسيم ة. د االظاهرة الاجتماعي  التفر ا يستند إ ً منها، أي: فرع ب أ ومرة أخرى، السؤال الذي طرح هنا هو: أين ينبغةي أن ُ ن ي ِّ يصةن اضرة؟ علماء الفروع التعميمية للاجتماع كانوا يوجةدون  المرء دراسة الظواهر ا خون، وانفس الطريقةة، ِّ كان يوجد فيها المؤر  مسة ال  نفس البلدان ا  ا ً أساس مسة. ولا  كثر، عقدوا مقارنات اين البلدان ا  درسوا الدانهم هم أو، على ا ريب علماء الفروع التعميمية للاجتماع ة، لكن ا من الناحية الاجتماعي ً زي أن هذا كان ذهبوا فض ً يار، فقد ذهبةوا إ  وضع حجة منهجية لتسويغ هذا ا عن ذلك إ ذلك أنهةم الوقت الراهن. أض إ  الدانهم  ة، فلن يكون من كم التصرفات الإنساني  ة رأوا أننا لو افترضنا وجود قوانين عام مكان ما وزمةان مةا،  ا ً ن ما كان صواا  ، المهم أين يدرس المرء هذه الظواهر ٍ أي زمان. فما الذي يمنع عندئذ  كل مكان و  ا ً سيكون صواا مةن دراسةة الظواهر حيث ي المعلومات، أي: أقرب المعلومات مةن التحديةد  توفر عنها أدق والإعادة؟ ةا ً راعةة مع  علماء الاجتماع واجهوا مشكلة أخرى؛ فةالفروع ا  على أن (التاريخ، والاقتصا د، والاجتماع، والعلوم السياسية) ة من  دية إلا شر لم تدرس  العالم صغيرة، لكن الدول ا ةا ً كم ُ القرن التاسع عشر تفةرض ح  مس كانت ةا ً اريةة، وأحيان ا على أجزاء كثيرة من العالم، كما كانت لها علاقات استعماري همية بمكان دراسة اقيةة العةالم  حروب، مع أجزاء من العالم أخرى؛ فبدا من ا تلفة، ولم يكن من ا  ، اء  و من ا  ا. لكن اقية العالم كانت، على ً أيض لمناسةب راعة ذات الوجهة الغراية لدراسة أجزاء من العةالم لم  استخدام الفروع المعرفية ا دحديثةد. ونتيجة لذلك ارز فرعان معرفي  د َ ع ُ تكن ت ان لخران. نثرواولوجيةاد، وقةد درس  كةان أحةد هةذين الفةرعين يسةمى دا كانت خاضةعة للاسةتعمار، وا  وائل الشعوب ال  نثرواولوجيون ا  ا ةا أو قعي ز  أن خير سبيل لتجنب التحي ا ً المعلومات كانت توجد غالب ي ِّ كان ااستخدام المعلومات الكم ة، وأن مثةل هةذه

لا

11

Made with FlippingBook Online newsletter