تحليل النظم الدولية

كانوا يدرسةونها لم تتمتةع االتقنيةة  ا، معتمدين على أن المجموعات ال افتراضي ديثة، ولم يكن لها أنظمة كتااة خاصة بها، ولا ديانات تتجاوز حدودها. كانت  ا ا (من حيةث عةدد السةكان موعات صغيرة نسبي : دعى دقبائلد، أي ُ ا ت ً شعوا كانوا يقطنونه  رض ال  ومساحة ا موعة من العةادات، ولغةة مع اينهم ،) ا الغة ّ د َ ع ُ نية سياسية مشتركة. شعوب كانت ت ِ حيان، ا  اعض ا  ، ا ً واحدة، وأيض ا دادائيةد. ً القرن التاسع عشر شعوا ت  ساسية لدراسة هذه الشعوب أن تكون قد وقعت  كان أحد الشروط ا ظة ِّ يث تضةمن فيهةا الن  ، ديثة  سلطة إحدى الدول ا ام والةدخول الآمةن  ا عن الشعوب ال ً ا كبير ً تلفة اختلاف  للأنثرواولوجيين. ولما كانت هذه الشعوب ر ا ُ ساسية هي ما ع  ستها، فقد كانت طريقة البحث ا َ در دالمراقبة المشاركةد، تتطلب من الباحث أن يعيش وس الشعب مدة من الزمان، من أجل تعلةم  ال اللغة والتعر على جميع م ا يشتمل عليه المجتمع من عةادات وتقاليةد. ولطالمةا ا). وكانت هةذه العمليةة ا وثقافي ليين للترجمة (لغوي  استخدم الباحثون وسطاء ، ولةيس العمةل  تسمى كتااة دإثنوغرافياد، وكانت ترتكز على العمل الميةدا المكت بةي رشيفي.  أو ا كان الافتراض أن تلك الشعوب لم يكن لها دتاريخ د، إلا مةا تةلا فةرض ا ثقافي ً ديثين؛ فقد أفرز ذلك دتلاقح  ظام من قبل الدخلاء ا ِّ الن م عنةه اعةض اد اول عةادة إعةادة تركيةب  أن كاتب الإثنوغرافيا كان . تغيير ع  تغيير ثقا ا (الذي كان حديث عهد نسةبي  العادات كما كانت قبل حصول التلاقح الثقا غلب)، كم  عم ا  ا  جدت منذ زمن اعيةد ُ فترض أن هذه العادات قد و ُ ا كان ي

ة

ظام الاستعماري. وقد كان الإثنوغرافيون من وجةوه كةثيرة ِّ حين فرض الن إ ديثين الذين حكموهم؛  عملوا فيها للدخلاء ا  ساسيين للشعوب ال  المفسرين ا فقد صاغوا الغة يفهمها هؤلاء الدخلاء مسوغات تلك العادات والتقاليد ، وقةد كام الاستعماريون  انتفع بهم ا ؛ فقد قد موا لهم من المعلومات ما قةر ب الصةورة منهم وجعلهم أكثر إحاطة بما يصح فعله وما لا يصح، أو لا ينبغي، داخل هةذه المجتمعات.

10

Made with FlippingBook Online newsletter